أثار الأخ الحسين الرحوية البرلماني عن الفريق الدستوري بمجلس النواب، أول أمس الثلاثاء، الصعوبات التي تعتري فئة الشباب القروي جراء النقص الحاصل في التجهيزات الرياضية وهو مشكل من بين الكثير من المشاكل التي يعانيها هذا الشباب وهو ما يدفع بالكثير منهم إلى الهجرة المستمرة والمتواصلة في اتجاه المدن. وساءل الأخ الرحوية في هذا الاتجاه باسم الفريق الدستوري، محمد أوزين وزير الشباب والرياضة في إطار الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، بسؤال عريض عن مجهودات الوزارة لتقريب التجهيزات الرياضية لفائدة شباب العالم القروي، خصوصا وأن هذه الفئة العمرية التي يمثلها الشباب والشابات الموجودون في البوادي المنسية وفي المناطق الجبلية المعزولة ظلت إلى وقت قريب مقصية من البرامج الرياضية للحكومات المتعاقبة على التسيير، وحتى وإن وجدت برامج من هذا القبيل فإنها لا تخصص للبوادي من الميزانية العامة إلا نسبة هزيلة يتم إنفاقها بطرق عشوائية على البرامج غير المدروسة التي تفتقر إلى الواقعية في التنزيل ومردوديتها تكون عادة غير مضمونة وتظل أحيانا مجرد حبر على ورق أو مجرد كلام عوض الإسهام في مساعدة الشباب القروي ورفع المعاناة عنه. وسجل الأخ الرحوية، في هذا الإطار عدم التزام وزارة الشباب والرياضة باتفاقية الشراكة لبناء ملعبين رياضيين بتراب جماعة عامر السفلية قرية تابعة لمدينة القنيطرة، خصوصا وأن هذه الأخيرة تحتوي على ناديين رياضيين.