تحسنت أوضاع العبور بشكل ملحوظ بميناء طنجة المتوسط، صباح اليوم الأحد، حيث قلت مظاهر الازدحام غير المسبوق الذي شهده الميناء، وطوابير السيارات التي فاقت أزيد من 15 كلم، على إثر عودة المهاجرين المغاربة إلى بلدان الإقامة بشكل قياسي واستثنائي هذه السنة. وأوضحت مصادر محلية، أن عبور المسافرين والسيارات من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، في إطار عملية مرحبا 2018، قد تم صباح اليوم الأحد، بشكل جيد، سلس وبدون مشاكل، بعد أن وصلت فترات الانتظار إلى 10 ساعة خلال الثلاثة أيام الأخيرة وسجلت حركة المسافرين العائدين إلى أوروبا، مساء الأربعاء الماضي، نشاطا استثنائيا بعبور 53137 مسافرا، و 10510 سيارة، حيث يرجع ذلك إلى تدفق غير مسبوق للمسافرين على ميناء طنجة المتوسط، بعدما عرفت مختلف نقط العبور البحرية والبرية في اتجاه أوروبا اكتظاظا كبيرا. وعلى الرغم من أن وقت الانتظار قبل الإبحار، قد تجاوز 18 ساعة، بسبب هذا التوافد الهائل للمسافرين على الميناء المتوسطي، الذين أبدوا تذمرهم واستياءهم الشديد من هذا الأمر، فإن تجند مختلف السلطات المشرفة على عملية العبور "مرحبا 2018″، وتعبئتها لكل امكانياتها المادية والبشرية والتقنية، سهلت من عملية التعاطي مع هذا التجمع الاستثنائي حتى يمر في أحسن الظروف الممكنة، حسب بلاغ للسلطات المينائية، بميناء طنجة المتوسط، توصلت "رسالة24" بنسخة منه.