عرف هذا الأسبوع الانتهاء من أشغال الإصلاح التي عرفها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والتي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة تماشيا مع دفتر تحملات الفيفا، بحيث صار هذا الصرح الرياضي من المستوى العالي جاهزا لاحتضان أكبر التظاهرات الوطنية والدولية. وقد انطلقت الأوراش، التي دامت أربعة أشهر في 02 ماي 2014، وهمّت التكسية وأشغال النجارة والصباغة والتكييف والترصيص والكهرباء، إضافة إلى إنشاء منطقة مختلطة ثانية والمسالك المؤدية لها ورواق بطول 100 متر يربطها بالمنطقة المختلطة الأولى، إضافة إلى تهيئة الجناح الملكي ووضع 12 مقصورة لكبار الشخصيات وتكسيتها وتهيئة الملعب الرئيسي وملاعب التداريب من خلال تكسيتها بالعشب الطبيعي. وبناء على توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم، صار الملعب يتوفر على العديد من المداخل المخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وممرات لإخلاء الملعب من الجمهور، إضافة إلى تقسيم جديد لمناطق الملعب يسمح بمرونة أكبر وتحكم جيد في توزيع الجماهير والتفريق بينها لظروف سلامة أحسن. وفي نفس الإطار، تم إنشاء موقفين جديدين للسيارات على مساحة 1800 متر مربع مخصصين لاستقبال حافلات الفرق وتجهيزات القنوات التلفزية، إضافة إلى تكسية مدخل الجهة المخصصة لكبار الشخصيات بالرخام ووضع كراسي خاصة بكبار الشخصيات والصحافة والجمهور، إلى جانب وضع أثاث المكاتب وقاعات الاجتماعات والقاعة الشرفية والمقاهي والمطاعم وقاعات الصحافة واللاعبين ومسؤولي اللقاءات. كما تم تجديد مستودعات الملابس وقاعات الحكام ومندوبي اللقاءات وقاعات الإحماء وتجهيزها، هذا إلى جانب تجهيز المركب ب20 دورة للمياه للرجال و20 دورة للمياه للنساء، إضافة إلى 20 مقصفا. وبالنسبة للتجهيزات الكهربائية، تم تغيير مصابيح الإنارة على صعيد مواقف السيارات والممرات، إضافة إلى تجديد الإنارة الخاصة بالباحات الخارجية التي ستصل عدد وحداتها إلى 2500 وحدة، كما تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تغيير محطات التحويل الكهربائية ومحطات توليد الكهرباء.