كشفت وزارة العمل والضمان الاجتماعي الإسبانية، بحر الأسبوع الجاري، أن عدد المغاربة المنخرطين في مؤسسات الضمان الإجتماعي بإسبانيا بلغ إلى حدود نهاية شهر يونيو الماضي، ما مجموعه 255 ألفا و656 منخرطا، مسجلا بذلك زيادة طفيفة مقارنة مع شهر أبريل الماضي (250 ألفا و782 منخرطا). وأكدت الوزارة، أن المغاربة احتلوا المركز الثاني على لائحة العمال الأجانب المنخرطين في مؤسسات الضمان الاجتماعي بعد الرومانيين الذين حلوا في الأول ب353 ألفا و553 منخرطا، ثم الإيطاليين في المركز الثالث ب115 ألفا و183 منخرطا، ثم الصينيين ب103 آلاف و274 منخرطا، والإكوادوريون ب73 ألفا و775 منخرطا. وأوضحت الوزارة، أن عدد العمال الأجانب المسجلين في مؤسسات الضمان الاجتماعي الإسبانية بلغ خلال نهاية شهر يونيو الماضي، مليونين و26 ألفا و559 شخصا، بزيادة بلغت نسبتها في ظرف شهر 1.12 في المائة، أي بزيادة 22 ألفا و497 منخرطا. وأضافت أن عدد العمال الأجانب المسجلين في مؤسسات الضمان الاجتماعي من خارج دول الاتحاد الأوروبي يقدر في المجموع بمليون و174 ألفا و953 منخرطا، في حين يقدر عدد العمال الأجانب الذين ينتمون لدول الاتحاد ب851 ألفا و606 منخرطين. وأوردت ذات المصادر، أن جميع الأقاليم الإسبانية المتمتعة بنظام الحكم الذاتي، حققت ارتفاعا في عدد المسجلين في مؤسسات الضمان الاجتماعي، باستثناء إقليم الأندلس الذي سجل انخفاضا قدر بناقص 23 ألفا و442 منخرطا، ثم إقليم مورسيا بناقص 3 آلاف و182، سبتةالمحتلة بناقص منخرط، ومليلية المحتلة ناقص 16 منخرطا. وفي المقابل، سجل إقليم كتالونيا ارتفاعا في عدد الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي، قدر ب15 ألفا و688 منخرطا، متبوعا بجزر البليار ب8 آلاف 787 منخرطا، وإقليم كاستيا لامنشا ب6 آلاف و689 منخرطا، وأراغون ب6 آلاف و672 منخرطا، وأخيرا إقليممدريد ب4 آلاف و541 منخرطا. وأشارت إحصائيات الوزارة، إلى أن عدد المسجلين في الضمان الاجتماعي من حيث الجنس، بلغ إلى حدود نهاية شهر أبريل الماضي، ما مجموعه مليونا و131 ألفا و671 منخرطا في صفوف الرجال، مقابل 894 ألفا و888 منخرطا في صفوف النساء.