أظهرت إحصائيات رسمية٬ نشرت، أول أمس الخميس، بمدريد٬ أن 190 ألفا و20 مغربيا سجلوا في الضمان الاجتماعي بإسبانيا حتى متم فبراير الماضي. وكشفت إحصائيات وزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية٬ أن المغاربة مازالوا يحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي المسجلين بالضمان الاجتماعي الإسباني٬ متبوعين بالإكوادوريين ب100 ألفا و616 منخرطا٬ والصينيين (86 ألفا و964)٬ ثم البوليفيين (78 ألفا و527). وأضاف المصدر ذاته أن سوق الشغل الإسباني عرف٬ حتى متم شهر فبراير الماضي٬ تراجعا بنسبة 0,75 في المائة في عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي٬ مقارنة مع الشهر الذي قبله٬ مشيرا إلى أن عددهم بلغ مليونا و596 ألفا و391 عاملا٬ أي بتراجع بلغ 3964 منخرطا. وذكر أن 995 ألفا و890 من عدد المسجلين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا يتحدرون من خارج الاتحاد الأوروبي٬ فيما بلغ عدد المنخرطين من داخل الاتحاد (600 ألفا و502)٬ يتقدمهم الرومانيون ب256 ألفا و276 منخرط٬ا ثم الإيطاليين (56 ألفا و619) والبلغاريين (51 ألفا و959). وأشارت إحصائيات الوزارة إلى أنه يتركز بإقليمي كاتالونيا ومدريد٬ وحدهما٬ 43,6 في المائة من مجموع عدد العمال الأجانب المقيمين في إسبانيا بشكل قانوني٬ أي على التوالي 349 ألفا 977 منخرطا و346 ألفا و477 منخرط٬ا يليهما إقليم الأندلس ب203 ألفا 675 منخرطا. وأضافت أن إقليم بالنسيا احتل المرتبة الرابعة ب(170 ألفا و116)٬ متبوعا بجزر الكناري (77 ألفا و625)٬ ومورسيا (77 ألفا و539)٬ وقشتالة دي لا منتشا (55 ألفا و846)٬ وأراغون (52 ألفا 760)٬ وجزر البليار (52 ألفا و653)، وبلاد الباسك (49 ألفا و002)، وقشتالة ليون (48 ألفا و672). وبحسب الإحصاءات التي نشرتها وزارة الشغل الإسبانية في رابع مارس الجاري، فإن عدد العاطلين عن العمل بلغ 5,04 ملايين باحثين عن عمل٬ كما أن القوة الاقتصادية الرابعة بمنطقة الأورو (إسبانيا)، سجلت في فبراير الماضي 59 ألفا و444 عاطلا عن العمل أي بزيادة بلغت 1,19 في المائة مقارنة مع شهر يناير.