أعلنت مصادر رسمية إسبانية، يوم الثلاثاء، أن المغاربة مازالوا يحتلون للسنة الثالثة على التوالي المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المسجلين في الضمان الاجتماعي في إسبانيا. وأوضحت وزارة الشغل والهجرة الإسبانية، في إحصائيات نشرتها اليوم حول العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي، أن المغاربة مازالوا يتصدرون إلى غاية أواخر شهر يناير الماضي عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بإسبانيا. وحسب أرقام لوزارة الشغل الإسبانية، فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ عددهم إلى غاية نهاية شهر يناير الماضي 214 ألفا و315 منخرطا وهو ما يمثل انخفاضا بما قدره (ناقص 2680 منخرطا مغربيا) مقارنة مع أواخر شهر نونبر الماضي، حيث بلغ عدد المنخرطين المغاربة في الضمان الاجتماعي الإسباني ما مجموعه 216 ألفا و943 منخرطا. وأضافت وزارة الشغل الإسبانية أن العمال القادمين من الإكوادور يشغلون المرتبة الثانية بعد المغاربة بما مجموعه 152 ألفا و411 منخرطا (162 ألفا و345 عاملا في نونبر الماضي)، فيما يحتل العمال الكولومبيون المرتبة الثالثة بما مجموعه 102 ألف و96 عاملا (107 آلاف و987 عاملا في نونبر الماضي). يذكر أن عدد العمال المغاربة المسجلين في الضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأروربي منذ بداية 2010. وأشار المصدر ذاته إلى أن سوق الشغل في إسبانيا شهدت في أواخر يناير الماضي انخفاضا شهريا شكل السادس من نوعه في عدد العمال المهاجرين المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي. وأوضحت الوزارة الإسبانية أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية يناير الماضي ما مجموعه مليونا و777 ألفا و567 عاملا، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 2 في المائة مقارنة مع الشهر الفارط. وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا ومدريد تتصدران المناطق التي يتواجد بها أكبر عدد من العمال المهاجرين، موضحا أنه يوجد بهاتين المنطقتين 44 في المائة من العمال الاجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي.