علمت "رسالة 24" من مصادر متطابقة، أن عون سلطة برتبة "مقدم" يعمل بالملحقة الإدارية 4، التابعة للدائرة الحضرية طنجةالمدينة، يسمى (م.ي)، قد تعرض مساء أمس الأحد، أثناء مزاولته لعمله على مستوى محيط المحطة الطرقية في محاربة احتلال الملك العمومي المحتل دون سند قانوني من طرف بعض الفراشة والباعة المتجولين بالمنطقة، لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض، من طرف بائع متجول لأكلة النقانق "مول الصوصيص" المدعو (أ.ح)، في عقده الرابع، المنحدر من مدينة فاس، وقد تم ساعتها نقل المقدم الضحية في حالة صحية حرجة، على متن سيارة الإسعاف، إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس لتلقي العلاج الضروري، وذلك قبل أن يغادره في وقت لاحق من نفس اليوم، بعد أن تحسنت حالته الصحية، وتجاوز مرحلة الخطر ورتق الجروح الغائرة التي أصيب بها في الوجه والكتف. إلى ذلك، فقد تم الاستماع إلى عون السلطة الضحية وأحد شهود النازلة من قبل مصالح الدائرة الأمنية 11 المداومة في محضر قانوني، في انتظار القبض على الجاني الذي اختفى عن الأنظار بعدما فر إلى وجهة مجهولة مباشرة بعد ارتكابه للجريمة. معلوم أن محيط المحطة الطرقية بطنجة وساحة جامعة الجدول العربية "رياض تطوان" يعرف ظاهرة غريبة تتمثل في انتشار غرباء عن المدينة من الباعة الموسميين أصحاب العربات اليدوية المجرورة التي تباع فيها الأكلات السريعة والوجبات الخفيفة للمواطنين من زوار المدينة خلال موسم الصيف، وهي أكلات جلها مشكوك في مصدره وجودته، بل أن غالبيتها تكون فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، وذلك في غياب المراقبة الصارمة سواء من السلطات المحلية المعنية أو من المصالح البيطرية المختصة، رغم العديد من الشكايات التي تقدم بها أصحاب المحلات التجارية والخدماتية بالمنطقة إلى الجهات المسؤولة بسبب ما يخلفه تواجد هذه العربات من فوضى وأدخنة وروائح كريهة، وتلوث بسبب النفايات الغذائية، لكن دون أي نتيجة تذكر.