نفى مصدر مسؤول في اتصاله ب"رسالة 24″، الأخبار الزائفة، والغير صحيحة التي تداولتها بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، والتي تحدثت عن وفاة سيدة عقب عملية تهديم البناء العشوائي التي نفذتها السلطات المحلية بدوار شراقة، التابع للجماعة الترابية حجر النحل بطنجة، صباح اليوم الخميس. وأوضح نفس المصدر، بأن الأمر يتعلق بسيدة تسمى (ن.ب)، البالغة من العمر حوالي 25 سنة، الساكنة بنفس الدوار المعني بالتدخل، حيث أنها وبعد توقيف زوجها المدعو (ع.و)، من طرف السلطات المحلية المعنية في إطار صلاحياتها الضبطية، وتسليمه إلى مصالح المركز المحلي للدرك الملكي بسرية طنجة، بعد تهديده لرجال السلطة المحلية وأعوانهم بواسطة السلاح الأبيض، والعصيان، ومقاومتهم لمنعهم من إتمام مهمتهم القاضية بتنفيذ القرارات الإدارية ذات الصلة المتعلقة بتهديم البنايات العشوائية التي تم إنشاؤها بالمنطقة في إطار التجزيء السري من طرف مافيا العقار فوق أراضي الجموع في ظروف مشبوهة، ودون ترخيص مسبق من لدن المصالح المختصة في التعمير، وخارج المساطر القانونية المعمول بها في هذا الباب، دخلت في حالة هستيرية مفتعلة للتمويه، ودون أن يقترب منها أي أحد، في محاولة فاشلة منها للتشويش على العملية، وتهديد السلطات، وثنيها عن توقيف زوجها، وقد غادرت المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، مباشرة بعد نقلها إليه لاخضاعها للكشف الطبي الذي أكد تقريره أنها لا تعاني من تبعات أي شيئ أو مضاعفات صحية نتيجة عنف أو أي عوامل خارجية أخرى. وكان رئيس دائرة طنجة المحدثة أخيرا، مرفوقا بقائد دار الشاوي، وأعوان السلطة المحلية وفرقة الحرس البلدي، وبدعم من حوالي 200 عنصرا من فرق التدخل للقوات المساعدة، وأكثر من 50 دركيا، وبالحضور الفعلي لرئيس قسم الشؤون الداخلية للولاية، قد تدخلوا صباح اليوم بالمنطقة المذكورة، بتعليمات من والي الجهة، "محمد اليعقوبي" ، وباشروا تهديم 40 منزلا عشوائيا غير آهلين بالسكان، و17 من الأساسات التي لازالت في طور البناء، وذلك قبل الانتقال إلى مناطق أخرى مجاورة تعرف بدورها نفس الوضع الكارثي، بسبب استفحال البناء العشوائي بها في ظروف غامضة بدعم وتشجيع من جهات خفية في إطار الوعود الإنتخابية.