صرح ديبلوماسي سعودي، الأحد 25 شتنبر، أن المساعدة الإنسانية التي قدمتها بلاده إلى جبهة البوليساريو الانفصالية، لا تحمل أي مغزى سياسي و لا يمكن أن تؤثر على مستوى العلاقات التاريخية بين المملكتين السعودية و المغربية. ونقل موقع " إيلاف" الالكتروني عن ذات المصدر أن المساعدات السعودية للبوليساريو كانت "عبارة عن 206 طن من التمور للمحتاجين في الصحراء "،و أشار إلى أن السعودية "لا تعترف حتى الآن بجبهة البوليساريو ولا تقيم معها أية علاقة أو اتصال". وأثارت هذه المساعدات التي أعلن عنها سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر، سامي بن عبد الله صالح، في بحر الأسبوع الماضي، قلقاً في الأوساط المغربية رغم التأكيدات على أنها إنسانية محضة. ويرجع التخوف المغربي من المساعدات التي تقدم للبوليساريو، لقيام قيادة الانفصاليين بالمتاجرة بها و إعادة بيعها سواء في الأراضي الموريتانية أو بالجزائر و باقي الدول المحيطة، في مافيات منظمة و تشتغل منذ عقود خلت بمنآى عن متابعة المنتظم الدولي، و لذلك تأبى الجبهة إحصاء سكان مخيمات تندوف طبقاً للقرار الأممي الأخير.