زايو: ع.و شهد شارع سيدي عثمان بزايو حدود الساعة السادسة وأربعون دقيقة من مساء يومه السبت 04 شتنبر 2010 ، حادثة سير مميتة راحت ضحيتها طفلة في السادسة من عمرها تقطن بحي سيدي عثمان. ويأتي سبب تعرض البرعومة – ط . كوثر- لهذه الحادثة المأساوية التي اهتزت لها ساكنة هذا الحي، الى عدم احترام الجاني للسرعة المسموح بها داخل المدار الحضري، حيث كان مرتكب جرم حادثة السير المميتة المسمى – س.ل- في العشرينيات من عمره و القاطن بالحي الجديد الشمالي ، يقود سيارته من نوع رونو 18 بسرعة جنونية حسب شهود عيان. واوضح ذات الشهود للموقع الاخباري – ريف بوست – بان الجاني بعد ارتكابه لهذه الجريمة الشنعاء فر الى وجهة غير معلومة على متن سيارته موضوع الجريمة دون احترامه للقوانين المعمول بها في هذا الشأن – جنحة الفرار -. وأضاف المصدر ذاته انه بمجرد ابلاغ الشرطة بالواقعة ، تحركت على اثرها مختلف العناصر الأمنية التابعة لمفوضية زايو الى عين المكان للتحري والتحقيق في ملابسات هذه الوفاة ،في حين ثم نقل الطفلة ضحية الحادث على وجه السرعة الى المستشفى الاقليمي بالناظور عبر سيارة اسعاف خاصة حيث لفظت أنفاسها الأخيرة . و من جهة أخرى علم لدى مصدر أمني أن مرتكب هذا الفعل الاجرامي ثم اقتياده من منزله،حيث كان ينوي الافطار الى جانب عائلته . تعازينا لعائلة الضحية