تنفيذا لاتفاقية الشراكة بين المجلس الحضري للقليعة ومدرسة العوينة بحي الخمايس والتي بمقتضاها ستساهم الجماعة بمبلغ 500.000درهم ( 50 مليون سنتيم ) في تأهيل المدرسة باعتبارها من أقدم المدارس باقليم انزكان أيت ملول ولبعدها التاريخي ولمكانتها المهمة في ذاكرة ساكنة القليعة بحيث كانت رافدا مهما للعديد من المؤسسات التعليمية سواء الإعدادية أو الثانوية بالاقليم ، وولوقوف على الحاجيات الأساسية للمؤسسة وعملا بمبدأ التشخيص التشاركي نظمت ورشة تكوينية بالمدرسة صبيحة الجمعة 26 نونبر وأشرف على تأطيرها الكاتب العام للجماعة يوسف بلماحي إطار متخصص في الهندسة البشرية ومكون في مشاريع المبادرة الوكنية للتنمية البشرية شارك فيها أساتذة المؤسسة وأطرها الإدارية والمجالس التربوية وجمعية أباء وأولياء التلاميذ، وأجمعت جل التدخلات أن المؤسسة تواجه مشاكل كثيرة والتي تمت صياغتها في التشخيص إلى مشاكل تتمثل أساسا في ظاهرة الاكتضاض وبنية استقبال غير ملائمة وقاعات متجاوزة في إشارة إلى الأقسام المفككة وضعف الجانب الايكولوجي بالمؤسسة وضعف شروط السلامة بالمؤسسة وغياب قاعة للأساتذة، وللإشارة فمدرسة العوينة تضم 19 قاعة درس بالاضافة إلى قاعة للإطعام المدرسي وقاعة متعددة الوسائط وللأسف الشديد ونظرا للاكتضاض تم تحويلهما إلى قاعات للدرس كما تضم 42 أستاذا و1746 تلميذ وتلميذة وتعرف توافد التلاميذ من مختلف اقاليم المملكة إذ يصل عددها إلى 33 اقليما.