توصلت صحيفة الأستاذ ببيان من المجلس الإقليمي لنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، هذا نصه: إن المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، المنعقد بتاريخ 26 شتنبر 2010 بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل بتازة، في إطار دورة طارئة أملتها ظروف دخول مدرسي مرتبك، طبعه الارتجال في تدبير الشأن التعليمي والفردانية في اتخاذ القرارات. وبعد تدارس حيثيات وملابسات هذا الوضع، وانسجاما مع توجهات النقابة الوطنية للتعليم والمتمثلة في الدفاع عن المدرسة العمومية، فإن المجلس الإقليمي يعلن ما يلي : وطنيا : - مطالبته الحكومة بتنفيذ اتفاق فاتح غشت 2007، واعتماد الحوار الجدي والمسؤول مع الشركاء الاجتماعيين. - مطالبته تمديد العمل وفق قاعدة 15/ 6 و تنظيم ترقية استثنائية لجميع المتضررين -رمطالبته الإفراج عن التعويضات الخاصة بالعمل في الوسط القروي و تعميمها. - مطالبته إلغاء جميع نتائج الحركة الانتقالية الوطنية التي شابتها الخروقات،والتعاطي الإيجابي مع الملفات الاجتماعية. - ضرورة التعامل الجدي لحل ملف المجازين العاملين بالابتدائي والثانوي الإعدادي، وكذا هيئة الادارة التربوية و فئة الدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي، وفئة التوجيه والتخطيط، وفئة الأعوان... جهويا : - التأكيد على مراجعة نتائج الحركة الجهوية، من خلال حركة استثنائية ذات بعد اجتماعي تنصف المتضررين. - رفض نتائج الانتقاء المتعلق بالعمل بنيابة جرسيف، لما شابها من خروقات ومحاباة نقابية وسياسية. - مطالبته توفير الموارد البشرية لسد الخصاص مع عدم التستر على الموظفين الأشباح. - إلغاء الصفقات الخاصة بالتغذية في التكوين المستمر وتقديم تعويض مادي للمكونين. محليا : - إدانة عملية تحويل طلبات المشاركة في الحركة الجهوية من طلبات الالتحاق بالزوج إلى طلبات عادية. - مطالبته إلغاء التكاليف التي تمت خارج الضوابط القانونية. - رفض عملية تقليص البنيات التربوية التي تكرس ظاهرة الاكتظاظ خاصة بالتعليم الثانوي. - الرفض التام للأقسام المتعددة المستويات، التي استفحلت بشكل غريب. - مطالبته فتح تحقيق حول تعثر إصلاح البنايات وتأخرها بشكل أربك الدخول المدرسي. - رفض إجبارية التعليم الأصيل ببعض المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري، وجعله اختياريا حسب رغبة آباء وأولياء التلاميذ. - تحميل المسؤولية للنيابة الإقليمية بخصوص تعثر الدخول المدرسي . - مطالبته صرف مستحقات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها. - رفضه لاعادة الانتشار التي تزيد من معاناة شغيلة التعليم و للمحاولات الرامية الى ترسيمها . يقرر ما يلي : - تنفيذ وقفة احتجاجية لأعضاء المجلس الإقليمي يوم الخميس 30 شتنبر 2010 من الساعة العاشرة إلى الحادية عشر صباحا، أمام مقر النيابة الإقليمية. - خوض إضراب إقليمي انذاري يوم الاثنين 04 أكتوبر 2010 مصحوبا بوقفة احتجاجية للشغيلة التعليمية أمام مقر النيابة الإقليمية، من الساعة العاشرة إلى الحادية عشر صباحا. - تفويض الصلاحية للمكتب الإقليمي لتدبير المرحلة و تسطير برنامج نضالي تصعيدي. عاشت النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) صامدة ومناضلة المجلس الإقليمي خليل بورمطان مراسل صحيفة الأستاذ من تازة