مازال الدخول المدرسي في بدايته حتى أثار العديد من الاحتجاج والاستياء والوقفات وسط النقابات والاستنكار والعرائض وسط وآباء وأولياء التلاميذ جراء التنقيلات والاكتظاظ وسوء تدبير الزمن المدرسي ومشاكل لا تعد ولا تحصى حيث أطلت نيابة التعليم بتازة هدا الموسم بنمط جديد ألا وهو التعليم الأصيل الذي انطلق في هدا الموسم الدراسي بالقسم التحضيري و يستهدف مدرسة النور بالقدس 1، والمدرسة الابتدائية بني مرين الكائنة بالقدس 2، ومدرسة المسعودية، ومدرسة عمر بن عبد العزيز بالحجرة. إن هدا النمط من التعليم الأصيل إجباري وليس اختياريا وتتركز مواده على حفظ القرآن والفقه والسنة، و دلك على حساب المواد العلمية كالرياضيات والفرنسية الشيء الذي أثار استياء رجال ونساء وأولياء التلاميذ الدين رفضوا هدا النمط من التعليم لأبنائهم في زمن العولمة والمعلوميات والانفتاح على ثقافات ولغات الآخرين . إن التساؤل الذي يطرح نفسه لماذا هذا النمط من التعليم الأصيل الذي استهدف أحياء محددة تتميز بهشاشتها وفقرها ؟ التساؤل الثاني لمادا فرض هدا النمط من التعليم إجباريا وليس اختياريا؟ فمن إذن وراء فرض هدا النمط من التعليم أهي المؤسسات المالية ؟أهو المجلس الأعلى للتعليم؟ أمام هدا الأمر الواقع الذي استهدف فئات فقيرة في أحياء شعبية قرر أباء وأولياء وأمهات تلاميذ المدارس الأربعة المستهدفة بنمط هدا التعليم الإجباري تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 23 شتنبر 2010 على الساعة العاشرة صباحا أمام نيابة التعليم مؤازرة بفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. ———- * رئيس سابق لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة تازة سيتي الجريدة التربوية الالكترونية الشاملة