أوضح مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش محمد خالد الشوللي أن الهدف تنظيم الحفل الجهوي لعيد المدرسة بمراكش هو انفتاح الأكاديمية على جميع مكوناتها وتمكين التلاميذ من إبراز مؤهلاتهم الفنية، مضيفا في هذا الحفل المنظم يوم الأربعاء 15 شتنبر 2010 بالمسرح الملكي بمراكش عقب الدخول المدرسي 2010 2010 أنه يدخل في إطار القضاء على الصورة القاتمة التي تطبع التعليم العمومي بالمغرب. وأشار في كلمة بالمناسبة إلى أن المدرسة العمومية تتوفر على كل الإمكانيات للنهوض بها وجعلها تضطلع بدورها المحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجعل الصرح المرتبط بالناشئة صرحا حقيقيا، ودعا الشوللي كافة الفعاليات، من أسرة تعليم ومنتخبين وسلطات عمومية، إلى بذل المزيد من الجهود للرفع من مستوى التعليم العمومي بالمغرب وإعطائه المكانة التي يستحقها ضمن مدرسة النجاح. وأضاف أن الاحتفال بعيد المدرسة يندرج في إطار دعم مشروع ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين، منوها بالجهود التي تبذلها أسرة التعليم للنهوض بقطاع التعليم. وتخلل هذا الحفل، الذي حضره آباء وأولياء التلاميذ وبعض ممثلي المؤسسات التعليمية بالجهة، إلقاء كشكول غنائي من أداء كورال تلاميذ وتلميذات الإعدادية الجديدة بنيابة إقليمالصويرة، ولوحات فنية لتلميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية الرحالي الفاروق وتلامذة نيابات أقاليم قلعة السراغنة والرحامنة والحوز وشيشاوة ومراكش. كما ألقيت كلمات تقديرية في حق المتوجين جهويا في جائزة الاستحقاق المهني ومديري المؤسسات التي حققت أعلى نسبة النجاح في مستويات السادس والثالثة إعدادي والباكالوريا والمتوجين في مسابقة مشروع المؤسسة والنوادي التربوية والمتوجين في مجال البيئة والصحافيين الشباب، فضلا عن تقديم شواهد تقديرية لفائدة ممثلي بعض المؤسسات التعليمية بالجهة. فضاءات