تعيش ثانوية عبدالرحيم بوعبيد الإعدادية مجموعة من المشاكل المرتبطة أساسا بضعف البنية التحتية ونقص الموارد البشرية، لكن مازاد الطين بلة هو تجاهل المسؤولين المحلين لهذه المؤسسة التي أصبحت تشكل لهم عبئا كبير لدرجة أن المجلس الجماعي يعتبرها منبعا للمشاكل فبخل عليها بالإهتمام والمساعدة ووصل الأمر إلى تتطاول عضو بالمجلس المحلي لجماعة الكريمات على حرمة المؤسسة حيث أعطى الإذن إلى مجموعة من شباب المنطقة إلى إستغلال ملاعب المؤسسة بدون نظام وفي أوقات الدراسة، ومؤخرا عمد هذا العضو إلى إستغلال برج الماء المخصص للمؤسسة القريبة لمنزله بعد حفر القنوات ليلا الأمر الذي أثر على الماء المخصص للمؤسسة الأمر الذي جعلها تعاني من نقص الماء ثم إنقطع نهائيا فأصبحت المؤسسة اليوم تشبه صحراء قاحلة، لذلك فهيئة التدريس بالمؤسسة تدعو المسؤلين إلى التدخل. مراسل الصحيفة عز الدين الزريويل