نظمت الجامعة الوطنية للتعليم فرع اشتوكة أيت باها وقفة احتجاجية صبيحة يوم الاربعاء الماضي أمام مقر النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية لمدة ساعة ونيف حضرتها عشرات من نساء و رجال التعليم و رددت فيها شعارات منددة بالمخطط الاستعجالي الذي تبنته الوزارة كٳصلاح جديد للتعليم،و في تصريح للسيد مصطفى فتحي نائب الكاتب العام للفرع الاقليمي قال فيه أن الوقفة الاحتجاجية تأتي تزامنا مع الاضراب الوطني للوظيفة العمومية الذي دعت اليه ثلاث مركزيات نقابية،دفاعا عن المدرسة العمومية و احتجاجا على تردي أوضاع الشغيلة التعليمية بالاقليم و تنديدا بالممارسات اللامسؤولة و الخروقات المتكررة للنيابة الاقليمية باشتوكة أيت باها اتجاه الشغيلة التعليمية..و استرسل قائلا أن نقابته عازمة على المضي قدما في دفاعها عن حقوق الشغيلة خاصة أساتذة العالم القروي الذين حرموا من الانتقال لسنوات عديدة و يشتغلون في ظروف مزرية و لا يلقون من مسؤولي النيابة أي وجه من أوجه الدعم خصوصا و أن هناك كلام عن عدم اعتبار المناطق الجبلية بدائرة أيت باها ضمن القائمة التي ستستفيد من تعويضات العمل في العالم القروي..لهذا فقد تم تشكيل لجنة مكونة من خمسة أشخاص قصد بحث سبل المواجهة و النضال البناء قصد رد الاعتبار لهذه الفئة من الشغيلة التي تعاني الأمرين في سبيل العمل بكرامة..و في موضوع ذي صلة،أفادنا نقابي أخر أن النيابة الاقليمية تدعي الخصاص في الأطر التعليمية و تتستر في نفس الوقت على موظفين أشباح و الكل حسب تعبيره مطلع على ملف ذلك الملحق التربوي الذي لم يلتحق بمقر عمله منذ بداية السنة الدراسية بدعوى حصوله على التفرغ النقابي في الوقت الذي لا تتوفر في رفوف النيابة الاقليمية أية وثيقة تفيد أنه استفاد من التفرغ،ليظل موظفا شبحا يصول و يجول دون متابعة و لا حساب،بشكل يخفي الكثير من التواطؤ..انتهى كلام متحدثنا. أبو نضال