تظاهر عشرات من أفراد الشغيلة التعليمية صباح اليوم الأربعاء قرب مقر النيابة الافليمية للتعليم بطنجة احتجاجا على إصرار النيابة تطبيق المذكرة الوزارية 122. ورفع المتظاهرون شعارات مناؤئة للمخطط الاستعجالي وللوزير أحمد اخشيشن. وتأتي هذه الوقفة احتجاجا على ما وصفه بيان صادر عن خمس نقابات توصلت شبكة طنجة بنسخة منه يوم أمس الثلاثاء تماطل النيابة الإقليمية في تنفيذ التزاماتها اتجاه الفرقاء الاجتماعيين. وفي تصريح خص به شبكة طنجة قال الناشط الحقوقي "محمد المعروفي" أن هذه الوقفة تندرج في سياق رفض المخطط الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية وبعض القرارات المتسرعة وإشعال رجال التعليم وإلهائهم عن مطالبة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها في الحقل التعليم (الفيديو 1). ومن جانبه أكد "ادريس الوافي" في تصريح خاص بموقعنا أن هذه الوقفة تأتي في إطار الجهود الرامية للدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية، ونتيجة لتهرب الوزارة من تحمل مسؤوليتها في تدبير الشأن التربوي في إطار تشاركي، وكذا احتجاجا على القرارات الانفرادية للنيابة وتغييب الشركاء التعليميين باعتبارهم أكثر معرفة بالظروف التي تعيشها الساحة التعليمة (الفيديو 2). وكانت خمس نقابات تعليمة بطنجة وهي كل من النقابة الوطنية للتعليم، الجامعة الوطنية للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم،الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم، قد أعلنت عن عزمها خوض مسلسل نضالي بعد تماطل النيابة الإقليمية في تنفيذ التزاماتها، حيث تمت مقاطعة اللقاء الذي كان مقررا مع النائب الإقليمي بوم أمس معربة ن استعداداها لاتخاذ كافة الأشكال النضالية من أجل لدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية. وفي ما يلي صور الوقفة من امام مقر النيابة الاقليمية للتعليم بطنجة جانب من الوقفة الفيديو رقم 1 - تصريح محمد المعروفي الفيديو رقم 2 - تصريح إدريس الوافي