تقع قرية “امي نوكني” على بعد مسيرة ساعة من مركز جماعة أيت بواولي لكن رغم هذا القرب من المركز فالقرية لا تتوفر على أبسط وسائل العيش والأكثر من ذلك لا تتوفر على قسم للتمدرس مع العلم أن في القرية أكثر من 32 أسرة وأزيد من 60 تلميذا مقسمين على عدة مستويات. وهؤلاء التلاميذ يدرسون حاليا في حجرة غير مجهزة بناها أبناء الدوار من مالهم الخاص ودون أية مساعدة من أي جهة. وهذه الحجرة بنائها من البناء القديم من اللوح والطين تعتبر بنية غير لائقة للتمدرس بالاضافة إلى الأخطار المحتمل التعرض لها بسبب سوء الأحوال الجوية التي تعرفها المنطقة . والمعاناة لا تقتصر فقط على التلاميذ بل أيضا المدرسين الذين يبلغ عددهم 3 يعانون في ظل غياب إمكانيات العيش البسيط نظرا لوعورة المسالك المؤدية للقرية وما يزيد الطين بله هو التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة مما يؤدي إلى انقطاع الأطفال عن الدراسة لأيام متعددة بسبب الخوف من انهيار تلك الحجرة عليهم لكن الغريب في الأمر هو أن دواوير أبعد تتوفر على مدارس تابعة لوزارة التربية الوطنية وهنا يطرح السؤال , هل هؤلاء التلاميذ ليس لديهم الحق في التمدرس وممارسة هذا الحق في أنسب الظروف. ساكنة الدوار يطالبون فقط بتوفير قسم مجهز صالح للتعلم وهم في أتم الاستعداد للتعاون مع المسؤولين . وللإشارة فلقد تم إرسال طلب في هذا الشأن بالبريد المضمون باسم جمعية “ازراكن للتنمية المحلية المستديمة” لكل من السيد العامل وكذا السيد النائب بهدا الخصوص بتاريخ 01/11/2009 لكن لحد الآن مازال الحال كما هو عليه . يوسف أيت بنكوم مراسل أيت بوولي صورة المدرسة التي قام ساكنة الدوار ببنائها