البكالوريا المغربية "وجه المغرب" في الخارج واستعمال "سبير سكانير Super Scaner" لضمان تكافؤ الفرص نظرا لما تكتسيه امتحانات البكالوريا المغربية من أهمية بالغة باعتبار مكانة شهادة البكالوريا المتحصل عيها والاعتراف الدولي الذي تحضى به، وما تخوله لحاملها من مفاتيح لولوج الجامعات والمدارس والمراكز الوطنية والعالمية، احتضنت نيابة قلعة السراغنة بمقر فرع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لقاء تواصليا مع السادة رؤساء مراكز الامتحانات ومراكز التصحيح والملاحظين العاملين بنيابتي قلعة السراغنة والرحامنة. لهذه الاعتبارات، حل وفد وازن يضم السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز والسادة نواب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لأقاليم: قلعة السراغنة، الرحامنة، الحوز، شيشاوةومراكش، لتأطير هذا اللقاء الهام، الذي تم من خلاله التركيز على الإجراءات المزمع تنفيذها وتحديد المسؤوليات والاختصاصات وكذا مناقشة التدابير الجديدة الهادفة لتحصين سمعة البكالوريا المغربية وطنيا ودوليا. وقد أكد السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على أن مسؤولية إنجاح هذا التحدي الذي يكتسي صبغة المسؤولية الوطنية يقع على عاتق الكل وعلى الجميع التحلي بالحس الوطني والمروءة ونكران الذات لتوفير الظروف المناسبة لاجتياز المترشحين والمترشحات لهذه الامتحانات في ظروف حسنة. كما ركز في إجاباته على مختلف التساؤلات على ضرورة تعزيز الحملات التي ستطلقها الوزارة من خلال مختلف وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمكتوبة والإلكترونية بحملات تحسيسية بالمؤسسات التعليمية وذلك كخطوة استباقية لتفادي حصول حالات الغش. وفي هذا الإطار، تم التطرق للوسائل التكنولوجية الحديثة التي سيعمل بها لأول مرة ضمانا لتكافؤ الفرص بين المتعلمين والتزاما بمبدأي العدالة والمساواة، ولعل أبررزها "سكانير (SuperScaner)" قادر على كشف مختلف وسائل الاتصال التي يعمد بعض المترشحين لاستخدامها في الغش. وقد حت السيد المدير على ضرورة تذكير المترشحين بعدم إحضار أو استعمال أي وسيلة اتصال داخل مراكز الامتحانات، وأن الحرمان من اجتياز امتحانات الدورة العادية والاستدراكية سيكون جزاء كل من ضبط وبحوزته إحدى تلك الوسائل بالإضافة لإجراءات أخرى. البكالوريا المغربية "وجه المغرب" في الخارج واستعمال "سبير سكانير Super Scaner" لضمان تكافؤ الفرص.