ضبط المكلفون بالحراسة خلال اليوم الأول (أول أمس الثلاثاء) من اختبارات الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد للباكالوريا 142 حالة غش بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير، و41 بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى. (سوري) وذكر مصدر من أكاديمية الرباطسلا زمور زعير، أن اليوم الأول مر في ظروف عادية جدا، مع تسجيل 142 حالة غش استعمل في غالبيتها الهاتف المحمول، إضافة إلى وسائل تقليدية متعارف عليها (وثائق، دروس مكتوبة ...). وأوضح المصدر ذاته أن الأكاديمية خصصت 73 مركزا لإجراء اختبارات الدورة الاستدراكية في ظروف جيدة، موزعة على النيابات الأربع، وضعت رهن إشارة 19929 مترشحا ومترشحة، منهم 5731 مترشحا ومترشحة من الأحرار، فيما ناهز عدد الرسميين 14198. من جهة أخرى، أفاد مصدر من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى أن الامتحانات تمر في أجواء عادية جدا، مشيرا إلى ضبط 41 حالة غش خلال اليوم الأول من الامتحان، ضمنهم 37 ضبطوا يغشون بالهاتف المحمول. وكان محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، قال في جواب على سؤال شفهي بمجلس المستشارين للفريق الاشتراكي، أول أمس الثلاثاء، حول "تصحيح امتحانات الباكالوريا"، إن عدد التلاميذ المرشحين للدورة الاستدراكية بلغ حوالي 176 ألف مترشح ومترشحة، مؤكدا أن الوزارة تتعامل مع الدورتين العادية والاستدراكية بدرجة الحرص نفسها على التدبير المحكم لجميع العمليات، بما يمكن من إجرائها في شروط تضمن مصداقية النتائج وتكافؤ الفرص بين المترشحين والمترشحات. ولضمان إجراء هذه الدورة في ظروف جيدة، أعلن الوفا أن الوزارة سخرت الموارد الكافية لذلك، بتعبئة ما يقارب 31500 مكلف بالحراسة، و720 مركز امتحان، و11700 قاعة للامتحان، و20250 أستاذا وأستاذة لتصحيح ما يناهز 1.6 مليون ورقة للتصحيح. وشدد الوفا على أن الوزارة تعاملت بالصرامة اللازمة مع حالات الغش، التي ضبطت خلال اجتياز امتحانات البكالوريا أو أثناء التصحيح، ضمانا لمصداقية شهادة البكالوريا، وحرصا على تكافؤ الفرص بين المترشحات والمترشحين.