عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقرية بامحمد اقليمتاونات مساء يوم الخميس16ابريل 2015 بقاعة قصر بلدية القرية لقاء تواصلي مع الشغيلة التعليمية اطر كل عبد الاله دحمان نائب الكاتب الوطني للجامعة وخالد السطي عضو المكتب الوطني ومسؤول الاعلام والتواصل للاتحاد اللقاء افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم وسيره الكاتب المحلي الاستاذ عبد الكريم بولحدو وبعد ترديد النشيد الوطني تساءل الاستاذ عبدالاله دحمان لماذا الحصيلة ليست في مستوى الانتظارات الشغيلة؟ ثم انتقل لمستجدات الحوار الاجتماعي والذي عرف دينامية مع تولي الحكومة الجديدة للشأن العام الوطني مسردا مسار الحوار من خلال عقد مجموعة من اللقاءات لكنه تعثر مؤخرا لفشل الحكومة في تدبيره بشكل ممهنج اولا ولوجود تحريف للعمل النقابي ونشر مغالطات تستغبي وتغالط الشغيلة خدمة لاجندة حزبية اضافة الى تواطؤ بعض وسائل الاعلام على التجربة الحكومية وتأثر النقابات بالسياق السياسي الشئ الذي فوت على الشغيلة تحقيق المزيد من المكتسبات رغم تحقق مكاسب جيدة بعد انشاء اللجنة عليا للتشاورولجنة لفض النزاعات وذلك بعد عقد الحكومة لقاءات مع كل نقابة على حدى، كما تم منهجة الحوار الاجتماعي والتي انسحبت منه بعض النقابات لاعتبارات واهية كاستدعاء بالهاتف، علما اننا نعلم كيف كان الحكومة السابقة تدعوها للحوار. واكد دحمان ان هناك مغالطات في الساحة الوطنية سواء ملف التقاعد للتذكير ان الحكومة اعتمدت على تقرير اعد قبل 2007 ووقعته النقابات قبل هذه الحكومة، واشار ان النقابة دورها الدفاع عن مطالب الشغيلة وليس المعارضة بعد ذلك تطرق لما تم تحقيقه كتوقيع 16ص بروتوكول سنة 2012 ول300بوتوكول سنة 2013 واتفاق 26 كما ان هناك ملفات عالقة يجب الجلوس على طاولة الحوال عوض الهروب للامام كالتقاعد والدرجة الجديدة وتعويضات العالم القروي وعلى النقابات الا تساوم الحكومة على قانون النقابات وانتخابات اللجن الثنائية والتعاضدية والاعمال الاجتماعية وان النقابات ان تزاوج بين التفاوض والنضال وعلى الاشخاص الذي تورطوا في ملفات الفساد ان تغادر مواقعها وتتيح الفرصة لجيل جديد كما اكد ان الاتحاد خلع جلباب السياسي واصبح بين منزلتين سخط الحكومة على مواقفه ونضالاته واتهام النقابات بالولاء لها في حين انه تبنى هموم الشغيلة والطبقة العاملة. كما طالب دحمان برحيل بن المختار لأنه اتى من دهاليز الدولة العميقة ولائه لها اكثر ومن ولائه لهموم الشغيلة التعليمية. خالد السطي تطرق لمستجدات الحوار القطاعي بادئا كلامه باخر لقاء عقد بالموارد البشرية امس حول مذكرة الحركة الانتقالية التي ستعرف تغييرات منها مساواة بين الالتحاق واقدمية 20سنة في المنصب بعدما كانت سابقا تطعي الاولوية للالتحاق بالازواج وستكون هذه السنة كتجربة كما قلصت سنوات الاستقرار بالجهة وملف المواد المعممة مع ذكر بعض التحديات باستخدام البرنام، وكما تطرق للحركة الادارية واشار الى ان مرسوم مسلك الادارة التربوية صدر قبل هذه الحكومة، ثم عرج على سلبيات المذكر 111 التي اظهرت قصور تنزيلها بالنيابات الاقليمية مطالبا الوزارة بتوضيح دور النقابات هل هو اشراك او مشاركة. بعدها تطرق للنظام الاساسي التي تتداوله لجنة النظام الاساسي وسرد لموقف الجامعة من النظام السابق الذي لايرقى لتطلعات رجال التعليم وللطرح الذي تقدمت به الجامعة الوطنية لموظفي التعليم من خلال مطالبتها بنظام اساسي خاص بنساء ورجال التربية والتعليم على غرار النظام الاساسي لكتاب الضبط بوزارة العدل كما اقترحت الجامعة تقسيم اطرها الى ثلاث وهي هيئة التدريس وهيئة التفتيش والتأطير وهيئة الادارة التربوية والاطر المشتركة كما تطرق لمهام الاستاذ والتي تتجاوز 30 مهمة لكنه لا يعوض عنها في حين نجد في القطاعات الاخرى تعويضات سمينة ومهام قليلة كما ان العقوبات تفرض على هيئة التدريس من الوظيفة العمومية بتوقيف الاجرة والاقتطاع وغيرها عكس بعض الدول العربية ان الاستاذ يعاقب بعقوبات لا تمس اجرته ولا يحرم التلاميذ من حصصهم الدراسية، كما تطرق لملفات الترقية بالاجازة مؤكدا سبق الجامعة لطرح هذا الملف ثم ملف متابعة الدراسة .. بعدها فتح باب النقاش الذي كان ساخنا كما ان رد الاخوة اعضاء المكتب الوطني في المستوى ليختم اللقاء بعد صلاة العشاء بنصف ساعة. يوسف السطي تاونات: دحمان والسطي يستعرضان في لقاء تواصلي مستجدات الحوار الاجتماعي والقطاعي مع الشغيلة التعليمية