بمناسبة حلول ذكرى عيد المدرس العالمية – 5 أكتوبر من كل سنة- و تحت شعار\" تكريم المدرس المغربي دعامة أساسية للارتقاء بالعملية التدريسية\" بادرت مدرسة أبي هريرة بتنسيق و تعاون مع جمعية ابن بطوطة لفضاء الطفولة والتخييم في شخص رئيسها الفعلي: ذ\" حسن الطويل، الأستاذ والمنشط المقتدر والمنسق الجهوي لنادي القران الكريم و السيرة النبوية بأكاديمية جهة طنجة- تطوان إلى تقديم دعوات الحضور إلى ثلة من الفاعلين سواء في الميدان التربوي يتقدمهم الدكتور محمد سعيد صمدي ، الأستاذ الباحث بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بطنجة، أو الاجتماعي بحضور الأخ يوسف بلقاسم . هذا فضلا عن آباء و أمهات و أولياء أمور تلاميذ مدرسة أبي هريرة المتميزة لحضور وصلات حفل تكريم الأستاذين الكريمين: ذ: الحسين وبا و ذ:منير العافية على عطاء تهما المتواصلة في ميدان البيداغوجيا و التربية الطرقية. و الجدير بالإشارة، أن هذه الالتفاتة الكريمة جاءت متزامنة مع الأيام الدراسية/ الاستشارية التي يجريها المجلس الأعلى للتعليم مع مختلف مكونات المجتمع المغربي بغية تجميع المقترحات الوازنة و البدائل الناجعة للنهوض بمنظومتنا التربوية من جهة، والتخفيف من حدة الحراك المهني- إن صح التعبير- الذي تعيشه الشغيلة التعليمية و مركزياتها النقابية من غليان تجاه ملف التقاعد الذي تنوي الحكومة الحالية تنزيله قريبا من جهة ثانية. بقي أن نعلم جيدا أن هذه المبادرة التي تنم عن روح مهنية عالية و حس تربوي متميز(مبادرة تكريم عطاءات وجهود أستاذين من نيابتين تعليميتين من ولاية طنجة) هي رسالة ذات بعد تربوي و استراتيجي عميق المعاني و الدلالات تقول\" أن تكريم و تحفيز رجال و نساء التعليم هي آلية تربوية ناجعة لتحقيق الجودة التعليمية والارتقاء بالعملية التدريسية و ضمان الاستقرار للحياة المدرسية بشكل عام\". كما أنها تعد- في ذات الوقت مقاربة فيبرية – نسبة إلى ماكس فيبر- لتذويب الشحنات وكل أشكال التوتر و العصاب التي تشوب سلوكات و تصرفات المدرسين أثناء مزاولتهم لعملهم. إن اللوحات الفنية العديدة و المتنوعة التي استعرضها تلاميذ و تلميذات هذه المدرسة الأصيلة بالمناسبة أمام الحضور الكريم الذي حج شوقا و لهفة إلى رحابها الواسعة لدليل قاطع على أن المدرس عجلة أساسية لركوب قطار التنمية و الحضارة، إذ لا معنى للمدرسة ولا للتربية ولا للتعليم في غياب هذا الفيض من القيم والأخلاق النبيلة والمعارف الرشيدة كما وصفته الكلمات الرقيقة لتلاميذ المؤسسة. فألف شكرلادارة المؤسسة وطاقمها التربوي و لرئيس جمعية ابن بطوطة وباقي أعضائها الحيويين على تعاونهم الفعال لتنظيم هذه المبادرة الطيبة. * ترى إلى متى ستظل إنتاجات و عطاءات رجال ونساء التعليم بعيدة عن اهتمامات الدوائر الداخلية و الخارجية لوزارتنا المحترمة؟ جمعية ابن بطوطة بعاصمة البوغاز تصنع الحدث ذ: الحسين وبا - فاعل ومهتم بقضايا الطفولة