في إطار إتمام اجراءات الدخول المدرسي 2014-2015 وتنفيذا لمقتضيات مقرر تنظيم السنة الدراسية 14.383 بتاريخ 15 أبريل 2014 و الخاص بشق توثيق الوثائق التربوية؛ نظمت جماعات الممارسات المهنية لقاءات مع أطر هيأة التأطير والمراقبة التربوية العاملة بالنيابة من أجل تدارس التنظيمات التربوية و استعمالات الزمن بالمؤسسات التعليم الابتدائي على صعيد النيابة. برنامج اللقاءات جاء كالتالي: الأربعاء 1 أكتوبر 2014 التأم أعضاء جماعتي الممارسة المهنية اللكوس و جبل إسوال وبعض أعضاء جماعة الممارسة المهنية دار الضمانة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بثانوية عبدالله بن ياسين التأهيلية مع أطر هيأة التأطير والمراقبة المكلفة بتأطير المؤسسات التعليمية بجماعات الممارسات المهنية السالفة الذكر. الخميس 2 أكتوبر 2014 اجتمع أعضاء جماعتي الممارسة المهنية التعاون و الوحدة و بعض أعضاء جماعة الممارسة المهنية دار الضمانة ابتداء من الساعة العاشرة بنفس المؤسسة. حضر اللقاءات التواصلية كل من السيدة عزيزة الحشالفة و رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية و بعض الأطر النيابية، كما شارك في تأطير اللقاءات التواصلية مفتشو التعليم الابتدائي، و بمشاركة جميع رؤساء مؤسسات التعليم الابتدائي بالإقليم. على أن تنظم نفس اللقاءات لفائدة رؤساء مؤسسات التعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي في الأيام القليلة المقبلة. ونظرا للأهمية الكبيرة التي يكتسيها التنظيم التربوي في حياة المؤسسة، فقد تطرقت جل الورشات إلى مزايا حسن التنظيم التربوي من خلال التحكم في نظام المؤسسة وحسن تسيير وتدبير الموارد البشرية والمالية والمادية وتنظيم واستغلال كل الطاقات البشرية والوسائل التعليمية استغلالا أمثلا وخلق التوازن بين مختلف النشاطات التربوية و توفير كل الشروط الموضوعية لأداء النشاطات التربوية. وخلق التكامل والتوازن والانسجام في استعمال كل الوسائل المادية والبشرية والهياكل لتحقيق الأهداف المبرمجة. كما تطرق أطر هيأة التأطير والمراقبة من خلال معالجة بعض الأمثلة لأهمية التنظيم التربوي في الرفع من جودة التربية والتكوين بالمؤسسة و تحسين وتطوير أداء الفعل التربوي للأساتذة وتثمين جهودهم و تسهيل عملية المراقبة والمتابعة والتقويم و السماح بتأطير التلاميذ لممارسة مختلف الأنشطة المبرمجة و حسن استغلال كل الإمكانات والوسائل العلمية والتعليمية لإجراء الأعمال التطبيقية و ضمان التحكم في حركات التلاميذ في الدخول والخروج و التحكم في توظيف الفائض من القاعات لتنظيم النشاطات الثقافية وحصص الدعم. في نفس السياق تطرقت الورشات إلى أهمية جداول الحصص و معايير الواجب مراعاتها عند إنجاز استعمالات الزمن و ذلك قصد ضمان السير الحسن للمؤسسة و تمكين الفريق الإداري للمؤسسة من إدارة وتنظيم الوقت و استغلال الإمكانات البشرية والمادية المتوفرة في المؤسسة وفق خطة محكمة تساعد على التفاعل الديناميكي طيلة السنة. للإشارة فهذا اللقاء يعد أول لقاء تواصلي حول التنظيم التربوي و استعمالات الزمن؛ يجمع رؤساء المؤسسات التعليمية وهيأة التأطير والمرقبة قصد تدارسها مع إمكانية المصادقة عليهما. فخلال هذا اللقاء تمت المصادقة على مجمل التنظيمات التربوية كما نوقشت استعمالات الزمن في أفق المصادقة عليها بعد إدخال التعديلات المطلوبة وبعد الزيارات الميدانية التي سيقوم بها أطر هيأة التأطير والمراقبة في الأيام القليلة المقبلة. اختتمت كل اللقاءات التواصلية في جو تربوي؛ عبر خلاله رؤساء المؤسسات التعليمية عن ارتياحهم لهذه الطريقة المثلى في العمل مع السادة المفتشين. كما عبر السادة المفتشون عن سعادتهم لنجاح هذه اللقاءات التربوية. أحمد ضريف رئيس مكتب الاتصال منسق إقليمي لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية هيأة التأطير والمراقبة في لقاء تواصلي مع اعضاء جماعات الممارسات المهنية حول التنظيم التربوي واستعمالات الزمن بنيابة وزان