تنويرا للرأي العام التربوي ولإثارة انتباه مسؤولي قطاع التربية والتكوين بجميع الأسلاك التعليمية ( الإبتدائي، مراكز التكوين والتأهيل ،الدراسات الجامعية بسلكيها الجامعي والماستر)يسعد الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام سيدي إفني أن تعمم التوصيات التي نتجت عن ملتقاها الإعلامي الثاني حول موضوع "تدريس اللغة الأمازيغية … مسار وتجارب رائدة " يومي 15 و16 فبراير 2014 بمير اللفت وهي: تفعيل التكوينات الخاصة بترسيخ تقنيات تدريس اللغة الأمازيغية لفائدة الأساتذة والأستاذات بمختلف الأحواض المدرسية، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة. ضرورة تكوين نواب التربية والتكوين ورؤساء المصالح على صعيد النيابات والأكاديميات بمختلف الجهات، واعتبار ذلك عند الرغبة في إسناد المناصب والمسؤوليات. ضرورة العناية بالأساتذة غير الناطقين بالأمازيغية، وتخصيص برامج تعنى بتكوينهم في المجالات الديداكتيكية والبيداغوجية الخاصة باللغة الأمازيغية. ضرورة الحرص على تناسب مضمون الكتاب المدرسي مع المستوى الذهني للمتعلمين. ضرورة إنشاء خزانات فصلية أو مدرسية للكتاب الأمازيغي التربوي. ضرورة الحرص على عقد شراكات مع مختلف الشركاء المعنيين بتثبيت اللغة الأمازيغية في منظمة التربية والتكوين. ضرورة إدراج مادة اللغة الأمازيغية في المقررات الخاصة بمحاربة الأمية. توظيف التقنية الرقمية في ترسيخ اللغة الأمازيغية، وتسهيل ولوجها للأسلاك التعليمية المختلفة. ضرورة الاعتناء أكثر باللغة الأمازيغية كلغة رسمية لبلاد والاحتفاء بمظاهر التنوع في الهوية الأمازيغية. 10. ضرورة المساهمة في تفعيل دور الإعلام بمختلف أنواعه، في تأهيل اللغة الأمازيغية وترسيخها على مستوى الواقع. 11. ضرورة فتح وحدات وشعب أمازيغية جديدة بالأسلاك الجامعية، وربط التعليم الثانوي بالجامعي في هذا الصدد. 12. الحرص على عدم اختزال عملية تدريس الأمازيغية في مجالات الأدب والثقافة الفنون. 13. الحرص على تدريس اللغة الأمازيغية بلسانها الأصيل، بدل تعليمها بلغات أخرى. 14. ضرورة إنشاء وتشجيع إنشاء مراكز البحث الأمازيغية. 15. الإسراع في إدماج تدريس اللغة الأمازيغية بالتعليم الأولي. 16. الاعتناء بالخريجين في الكليات والجامعات مساهمة في النهوض باللغة الأمازيغية في القطاعات التي يلجونها بعد التخرج. 17. ضرورة الحرص على طبع أعمال الندوة العلمية، والتفكير في سبل تعميمها على العموم. 18. الحرص على انفتاح أعضاء الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام على مختلف الشرائح والفعاليات النشيطة في الحقل الأمازيغي. 19. المساهمة في ربط جسور التواصل بين المراكز الجهوية للتربية والتكوين والجامعات المغربية بمختلف أسلاكها وتخصصاتها، بهدف ضمان الولوج السلس للغة الأمازيغية بها. 20. إعادة النظر في المادة 115 من ميثاق التربية والتكوين بما يخدم أكثر اللغة الأمازيغية ويفعل تثبيت ترسيمها بإحداث مديرية تشرف على تفعيل تدريس الأمازيغية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتي تنص على أنه يمكن للسلطات التربوية الجهوية اختيار استعمال الأمازيغية أو أية لهجة محلية للاستئناس وتسهيل الشروع في تعلم اللغة الرسمية في التعليم الأولي وفي السلك الأول من التعليم الابتدائي. وستضع سلطات التربية والتكوين الوطنية رهن إشارة الجهات بالتدريج وحسب الإمكان الدعم اللازم من المربين والمدرسين والوسائل الديداكتيكية. 21 الرفع من مناصب تدريس الأمازيغية كتخصص في المدرسة الإبتدائية. 22 التأكيد على الدور المحوري لوسائل الإعلام في العملية التربوية، وبالتالي أهمية مساهمته خاصة المتخصص في المجال التربوي في النهوض بالحقل التربوي الوطني. 23 اعتماد روح المبادرة والتطوع وتوظيف الإمكانيات الذاتية في تدريس اللغة والتعريف بالثقافة والتراث الأمازيغيين. 24 الانطلاق من المدرسة لتصحيح الوعي والتمثل حول اللغة والهوية الثقافية الأمازيغية .