لا حديث في الأوساط التربوية والمواقع الاجتماعية ولا لوسائل الإعلام ولا للأسر ولا في المقاهي إلا عن منظومة تدبير النقط مسار، مما شكل قلقا كبيرا لدى الأسر والمتعلمين والموظفين في قطاع التربية الوطنية وفي الشارع العام وفي المواقع الاجتماعية فيسبوك وتويتر…،فتعالت أصوات الاحتجاجات بين المتعلمين،ورددوا شعارات لا علاقة لها بحقيقة الأمر ،وتأججت لغة البيانات والبيانات المضادة والتوضيحية لأن الأمر يتعلق بمستقبل المنظومة التعليمية ،وبأحد أكبر الاهتمامات الوطنية ،فكثر القيل والقال حول المنظومة . والحدث يبين حجم التخوف الذي يعانيه المجتمع ، مما استوجب عقد اجتماعات في كل التراب الوطني بداية الأسبوع الجاري ،وللغرض عينه كان المركب الاجتماعي بتنغير يومه 04/02/2014 ابتداء من الساعة( 11) فضاء لقاء بين النيابة الإقليمية والمربين والمهتمين والمتعلمين ،وبحضور السلطات للوقوف على مدى تقدم العمل ونسب المسك وللتخفيف من حدة الاحتقان وطمأنة الأسر والشارع العام، بأن الأمر لا يدعو للجدل وأن نقط المتعلمين محمية وما هي إلا أيام معدودة ،وسيتوصل الكل بنقطه ،وأن تدبير النقط عبر مسار فيه إيجابيات تيسر عملية الاطلاع على مسار حياة المتعلمين من الآباء من خلال النظام المعلوماتي وبشكل سريع بما فيها التغيبات وكل المستجدات في المؤسسته . وبعد تدخل النائب الإقليمي ليبين بان ما يشاع حول تدبير النقط من ضياع فذاك لا أساس له من الصحة بل في المنظومة إيجابيات كثيرة وان الاحتقان الموجود مبني على باطل وان كل التراب الوطني يعمل بهذه المنظومة ولا مشكل فيها ولا إشكال وعلى الآباء أن يطمئنوا على نقط أبنائهم … وبعد ذلك تم عرض إطار من خلاله فُُتح النقاش لكل الحاضرين . ومن خلال التتبع لأسئلة الآباء والتلاميذ والنقابيين والمديرين وجمعيات تبين أن الكل منشغل بالقضية التعليمية وان حدة أسئلة بعض الآباء ركزت على الأساتذة المضربين وعلى الزمن المدرسي الضائع واختتم اللقاء بالإخبار بان هناك لجنا مصاحبة ستزور المؤسسات التعليمية بالإقليم لمراقبة سير العملية ،وأن لقاء مماثلا سيكون يوم الأربعاء ب بومالن دادس في الشأن ذاته.