أقدمت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بإلغاء إلحاق راضي الليليّ، مقدّم نشرات الأخبار السابق ب "الأولى"، كمتصرّف من الدّرجة الأولى لدَى الSNRT. ووفقا لذات المستجدّ فإنّ الليليّ قد تمّ إرجاعه لإطاره الأصلي ضمن موظفي وزارة التربية الوطنيَّة ابتداء من الثامن لشهر يوليوز المَاضي، ليوضع بذلك جدّ للجدل حول المستقبل المهني لراضي. وكان ذات مقدّم النشرات الإخبارية التلفزية قد قال إنّ أصوله الصحراوية تقف وراء جملة من المضايقات التي يتعرض لها، كالإبعاد عن تغطية المفاوضات غير المباشرة بين البوليساريو والمغرب، بداعي عدم الامتثال لتوجيهات مديرة الأخبار فاطمة البارودي، معتبرا أن "الأولى" قناة تلفزية وليست "ثكنة عسكرية". أمّا البارودي فقد قالت، وسط ذات الجدل الذي كان قد استُهلّ قبل شهرين ونيف، إنّ إبعاد الليلي يعود لتخطّيه مهامّ المذيع برفضه قراءة الورقة التي تقدّم له من رئاسة التحرير رغما عن كونها هي المسؤولة الأولى عن مضامين النشرات المتلفزة. راضي الليلي عمل، يوم أمس، على التوجّه صوب مقر الSNRT بالرباط، إلاّ أنّه، بعد ركن سيارته بمرآب الشركة وتوجّهه لباب المرفق، طُلب منه التوجّه لمكتب الاستقبال لأجل الحصول على "شارة زائر" التي تمكّنه من الدّخول.. وهنا أشعر مقدّم النشرات السابق بإنهاء علاقته المهنيّة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.