في جديد التطورات الذي يعرفها ملف الإعلامي ومقدم نشرات الأخبار على القناة الأولى، منع صبيحة اليوم الخميس 29 غشت الجاري محمد راضي الليلي من الدخول إلى مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون. وقال الليلي في اتصال مع "شبكة أندلس الإخبارية" أنه جاء في الصباح كالعادة لالتحاقه بالعمل ليفاجئ بالمنع من طرف حراس أمن الشركة بدعوى ان بحوزتهم لائحة بأسماء الممنوعين من الولوج لمقر الشركة، مضيفا أنه وبعد اطلاعه على تلك اللائحة اكتشف فعلا أن اسمه مدرج ضمن لائحة الممنوعين من الدخول وما كان عليه سوى الامتثال للأوامر. حسب تعبيره. فيما يخص تطورات الملف القانوني أكد الراضي في التصريح ذاته انه وقبل يوم من عيد الفطر استفسر خزين المملكة حول أسباب إيقاف الأجرة من طرف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون فأكد له قائلا بأن "فلان بن فلان" أي الليلي، لا زال يتوصل بمستحقاته المالية مباشرة من ميزانية الشركة، وهذا يثبت حسب الليلي "الوضعية الإدارية لدى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون حتى ذاك اليوم، ويُكذّب دعوى الشركة باني لم أعد تابعا لها إداريا". يذكر أن محمد راضي الليلي قد تم توقيفه عن العمل كمذيع بالنشرة الرئيسية بالقناة الأولى على خلفية صراع بينه و بين فاطمة البارودي حول عناوين إحدى النشرات الإخبارية، كانت "شبكة أندلس الإخبارية" قد انفردت في وقت سابق بنشر العناوين المختلف حولها و التقرير الذي رفعته البارودي إلى فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية تطالبه فيه باتخاذ الإجراءات العقابية الازمة في حق راضي الليلي.