بعدما بادر فريق البام بمجلس النواب إلى استدعاءها للمثول امام لجنة القطاعات الاجتماعية. في الوقت الذي اختار فيه فريق البام بمجلس للنواب التصعيد ضد حكومة بنكيران واستغلال الخطاب الملكي الأخير الذي انتقد أداء الحكومة في مجال التعليم ، من خلال دعوة كل من وزير التربية الوطنية محمد الوفا ووزير التعليم العالي لحسن الداودي المثول امام لجنة الشؤون الاجتماعية لمساءلتهما على ما جاء في الخطاب الملكي من انتقادات لمنظومة التعليم ، في محاولة من حزب البام الركوب السياسي على الخطاب الأخير للملك والانتقام لفضح الوزيرين المذكورين لللاختلالات والتلاعبات التي عرفها المخطط الاستعجالي الذي تبناه وزير البام السابق الذي حمل حقيبة التعليم احمد أخشيشن أفادت مصادر مقربة من وزير التعليم العالي ل"كود" ان الأخير سيفضح كل التلاعبات التي عرفها تسيير وزارة التعليم العالي في عهد أخشيشن وسيأتي إلى اللجنة البرلمانية مزودا بالوثائق والأرقام التي تفضح هذه الاختلالات بعدما كان فضل في وقت سابق طي الملف بعد الضغوطات للتي تعرض لها. من جهته سيكشف محمد الوفا حسب المصادر ذاتها ل"كود" عن الاختلالات التي عرفها المخطط الاستعجالي في عهد أخشيشن وسيعمل على الدفاع عن نفسه في مواجهة انتقادات فريق البام التي ستنقلب على هؤلاء حسب تعبير للمصادر ذاتها.