عقد المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم يوم الأربعاء 31 يوليوز 2013 لقاء لتتبع وتقييم مختلف الملفات ذات الصلة بملف التفتيش، ومستجدات المشهد التربوي بصفة عامة خاصة مع القرارات الانفرادية للوزارة في غياب كلي لثقافة الإشراك التي تضمن الوصول للقرارات الرشيدة خاصة مع غياب التخصص وضعف الخبرة بملف التفتيش لدى الفريق العامل مع السيد الوزير- في غياب مفتشين ضمنه- مما كان له بالغ الأثر في معالجة الملف، وخلق حالة غير مسبوقة من فقدان الثقة في أهلية هذا الفريق. وبعد التداول في عناصر جدول الأعمال المتفق عليه سجل المكتب ما يلي : - يثمن عاليا الانخراط الكبير للمناضلات والمناضلين في جل الأكاديميات والنيابات في مقاطعة توقيع محاضر الخروج رغم كل محاولات التخويف والتهديد من أعلى مسؤول في الوزارة وصولا إلى الحملة المكثفة التي قادتها الأكاديميات والنيابات لحد تقديم تسهيلات بلغت مستوى طلب الموافقة على التوقيع عبر الهاتف داعيا الوزارة إلى عدم المكابرة والنزول عند القانون الذي ينظم هذه العملية فكل ابن آدم خطاء. - يستنكر إصدار مذكرات تتعلق ببرنامج العمل وبطاقة تتعلق بزيارة المؤسسات من جانب واحد تضرب في العمق وحدة وتراكمات ملف التفتيش وخاصة مبدأ العمل المشترك بين المفتشين، والتقييمين الكيفي والكمي، وتمعن في المصادرة القسرية لملف التوجيه؛ هاجسها الأول هو الضبط والتحكم في مقاربة أمنية صرفة، وتعكس جهلا مطبقا بخصوصيات عمل هيئة التفتيش ومقتضياتها والعمل التربوي عموما داعيا المكاتب الجهوية إلى تقييم وبلورة موقف منها قبل دورة المجلس الوطني ومنبها المفتشات والمفتشين إلى ضرورة رفع تظلمات للوزارة فيما يخص مذكرة" زيارة المؤسسات" في الآجال القانونية وفق التوجيهات التي ستقدم للسيدة والسادة الكتاب الجهويين. - يدين بشدة اعتماد خيار"الإلغاء " دون إعداد بدائل سياسة عامة آخر فصولها الإجهاز على التنسيق المركزي التخصصي بإنهاء مقرف وغير أخلاقي لمهام المنسقين المركزيين دون فتح التباري من جديد لتجديد هياكله في شطط واضح في استعمال السلطة مما جعل قطاع التعليم مشلولا في مختلف مستوياته، وفي قاعة انتظار دائم . - في الوقت الذي يثمن فيه تعاطي الوزارة بإيجابية مع مقترحات النقابة بخصوص معايير الحركة الانتقالية فإنه في ذات الوقت يحملها وحدها مسؤولية الأخطاء التي عرفتها هذه الحركة وتعيينات الخريجين الجدد – بعد الإنفراد بإعداد خريطة التفتيش وتحديد المناصب الشاغرة – من أخطاء فادحة في التنقيط ضربت في العمق مبدأ الاستحقاق، وعدم احترام هذا الأخير في تلبية رغبات بعض الخريجين؛ كما يدين تنصل الإدارة من تنفيذ تعهداتها بالتجاوب مع طعون السنة الفارطة، وإلحاق الأزواج من المفتشين خارج المناصب الشاغرة مما سيترتب عنه انعدام الثقة فيها مستقبلا. - يحدد نهاية شهرغشت لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني من أجل التقييم واتخاذ ما يلزم من خطوات بخصوص الموسم الدراسي المقبل ( سيتم تحديد اليوم لا حقا).