الميثاق الوطني للتربية والتكوين القسم الأول = / (المبادئ الأساسية) = – المرتكزات الثابتة- الغايات الكبرى- حقوق وواجبات الأفراد- التعبيئة الوطنية لتجديد المدرسة القسم الثاني= (مجالات التجديد ودعامات التغيير) المجال الأول= (نشر التعليم وربطه بالمحيط الاقتصادي) / الدعامات = 1- تعميم تعليم جيد في مدرسة متعددة الأساليب 2- التربية غير النظامية ومحاربة الأمية 3- التلاؤم بين النظام التربوي المجال الثاني (التنظيم البيداغوجي) / الدعامات 4- إعادة هيكلة التنظيم 5- التقويم والامتحانات 6- التوجيه التربوي والمهني المجال الثالث = (الرفع من جودة التربية والتكوين)/ 7- مراجعة البرامج والمناهج والكتب المدرسية والوسائط المدرسية 8- استعمالات الزمن والايقاعات المدرسية والبيداغوجية 9- تحسين تدريس اللغة العربية واستعمالها واتقان اللغات الأجنبية والتفتح على الأمازيغية 10- استعمال التكنولوجيا الجديدة للإعلام والتواصل 11- تشجيع التفوق والتجديد والبحث التربوي 12- إنعاش الأنشطة الرياضية والتربية البدنية المدرسية والجامعية والأنشطة الموازية 13- حفز الموارد البشرية وإتقان تكوينها 14- تحسين ظروف عملها ومراجعة مقاييس التوظيف والتقويم والترقية المجال الرابع= (الموارد البشرية) الدعامات / 15- تحسين الظروف الاجتماعية للمتعلمين والعناية بالأشخاص ذوي الحاجات الخاصة المجال الخامس =(التسيير والتدبير) / الدعامات = 16- إقرار اللامركزية واللاتمركز وتحسين التدبير العام لنظام التربية والتكوين وتقويمه المستمر 17- تنويع أنماط ومعايير البنايات والتحهيزات وملاءمتها لمحيطها وترشيد استغلالها وتدبيرها المجال السادس= الشراكة والتمويل / الدعامات = 18- حفز القطاع الخاص للتعليم وضبط معاييره ومنح الاعتماد لذوي الاستحقاق 19- تعبئة موارد التمويل وترشيد تدبيرها تربية وديداكتيك مفهوم الطريقة البيداغوجية : - التعدد والتباين في تحديد المفهوم إلى الحد الذي لم يعد معه إمكان حصر مدلولها بطريقة دقيقة : 1- G. AVANZINI : – أفانزيني يرجع إشكالية تعريف الطريقة البيداغوجية إلى تنوع واختلاف الاتجاهات التربوية والأطر المرجعية. KNORS : -2- كنورص - يؤكد أن مفهوم الطريقة قد يشير على الأقل إلى خمسة معان مختلفة ،هي تنظيم التعليم ، تنظيم المنهاج ، تنظيم الدرس وشكل العمل الديداكتيكي وإنجاز الدرس. * يزداد تعقد تعريف هذا المفهوم لاقتراب معانيه من معاني المفاهيم التالية:التقنية، الأسلوب العلمي، النموذج التربوي، المنهجية. Vocabulaire De La Psychologie – 3 "الطريقة البيداغوجية أسلوب للتدريس وهي كذلك أسلوب تدريس مادة معينة" Mailaret – 4 - الطريقة البيداغوجية شكل من أشكال العمل الديداكتيكي داخل الوضعية التعليمية التعلمية يجمع بين المدرس والمتعلم في تفاعل مستمر سعيا وراء بلوغ هدف محدد. Decorte – 5 - الطريقة البيداغوحية هي العمليات المنظمة من طرف المدرس في علاقته بتقديم المحتويات قصد تحقيق أهداف معينة بمعية التلاميذ… وسلوكات المدرس الموجهة نحو إنتاج تجارب التعلم الرامية إلى تحقيق أهداف محددة لدى التلاميذ. 6- سلسلة التكوين التربوي رقم 4 ص: 69-70 - إن البيداغوجية الحقيقية هي عبارة عن نموذج واضح ، انطلاقا من الأسس المرجعية التي تستند عليها وانطلاقا من حرصها على تحقيق توازن بين متغيراتها الثلاث :الغايات، المرجعية العلمية ،الوسائل والأدوات. مكونات الطرائق والنماذج البيداغوجية (خمس مكونات) 1- المكون المنهجي :هو وضعية المعارف المدرسية في علاقتها بالمجالات الاجتماعية التي تظهر فيها. 2- الوضعيات المستعملة: أ- الوضعيات الجماعية المشروطة ، وتشمل الدرس الإلقائي ومختلف متغيراته التكنولوجية(أشرطة ، تلفاز،..إلخ) ب- وضعيات النشاط المتداخل : (أشكال العمل بالمجموعات) ج- وضعيات فردانية : وتشمل المقابلة مع وصي حيث ينظم المدرس مقابلات مع بعض التلاميذ الذين يعانون من مشاكل تربوية تكون انعكاسا لمشاكل فردية – نفسية – اجتماعية خارجة عن مجال المدرسة. 3- الوسائل المتعددة : ومنها النصوص المكتوبة والعبارات الشفوية والمجسمات والخرائط والجداول والرسوم والبيانات والتسجيلات والصور حيث ينتقي المدرس ما يناسب طريقته المتبعة وما يسمح بتحقيق الكفايات والمهارات المستهدفة. 4- نوع العلاقة البيداغوجية : المعين في التربية ،ص 64- 65: - تتغير من نشاط إلى آخر ومن وضعية تعليمية تعلمية إلى أخرى ، فقد يختار المدرس التوجيه (عندما يكون نموذج التسيير موضوعا بشكل مسبق ويستغني عن الضبط خلال الحصة الدراسية) ، أو يختار اللاتوجيه ( عندما تكون هناك مراجعة وضبط دائمان لنموذج التسيير المحدد مسبقا من طرف المتعلمين أنفسهم)، وإما أن يختار التوجيه الجديد(عندما يكون نموذج التسيير مقترنا من طرف المربي نفسه، وهو القائم باستمرار على مراجعته محاولا إشراك المتعلمين وبشكل متدرج في عملية الضبط). يتحدث كرت لوين Kurt Lewin في ذلك السياق عن رئيس الجماعة السلطوي وعن اللاتوجيهي وعن التسيير الديموقراطي. 5- أشكال التقويم : " التقويم هو مجموعة من الأسئلة المركزة التي يضعها المدرس سواء في بداية الحصة أو في نهايتها أو بين المقاطع التعليمية التعلمية ، ولكل طريقة نوع من التقويم الذي يستهدف الحصول على تغذية راجعة ومعرفة الكيفية التي يتحقق بها الانجاز" المعين في التربية ،ص 65 التقويم مكون أساسي من مكونات العملية التعليمية التعلمية ،v وجزء هام داخل الطريقة البيداغوجية بحيث إن كل عملية تكوين وتعلم إلا وهي مرتبطة بالنتيجة التي تسعى إلى تقويمها." خاتمة : على العموم كل طريقة بيداغوجية تحتوي على عناصر عدة بقدر ما نتحكم فيها بقدر ما يكون أداؤنا جيدا،v والطريقة غير مستقلة عن الكفايات والمهارات المستهدفة وهذه الأخيرة مرتبطة أشد الارتباط بالفئة المستهدفة وبالبيئة التعليمية. بيداغوجيا الدعم : - استراتيجية من العمليات والإجراءات التي تتم في حقول ووضعيات محددة تستهدف الكشف عن التعثر الدراسي وتشخيص أسبابه وتصحيحه من أجل تقليص الفارق بين الهدف المنشود والنتيجة المحققة ، وتمر عملية الدعم البيداغوجي بثلاث مراحل: مرحلة التقييم : يتم من خلالها التعرف على المتعلمين المتعثرين وعلى وضعية ونوع هذا التعثر مرحلة التشخيص : حيث يتم تشخيص ومعرفة أسباب التعثر مرحلة العلاج : يتدخل المدرس أو الإدارة أو الآباء لتصحيح الوضعية وتقديم المساعدات والعلاج المناسب للمتعثر. محمد الصدوقي " و نجد عدة مفاهيم اشتغلت على أساليب الدعم كالتثبيت و التقوية و التعويض و الضبط و الحصيلة و العلاج و المراجعة… و عليه، فإنه تتدخل في تحديد عملية الدعم التربوي مقاربات بيداغوجية متنوعة لكل منها تصور خاص عن عملية الدعم: ك مقاربة بيداغوجيا التعويض: حيث تعمل على تعويض النقص لدى ضعاف التلاميذ؛ مقاربة بيداغوجيا العلاج: إذ تتعامل مع المتعلمين المعوقين أو المتخلفين عقليا؛ مقاربة بيداعوجيا التصحيح: تعمل على تقليص الفارق بين النوايا البيداغوجية و النتائج المحققة؛ مقاربة بيداغوجيا التحكم: تتبع مسار التعلم و تعمل على ترشيده نحو تحقيق الأهداف المتوخاة؛ مقاربة بيداغوجيا الدعم: تهتم بالإجراءات التي تتلافى بواسطتها صعوبات التعلم و تعثراته؛ مقاربة البيداغوجيا الخاصة: حيث يتم تكليف مختصين بتعليم التلاميذ ذوي الصعوبات و التعثرات في صفوف خاصة بهم. و يمكن تحديد الإجراءات و الأنشطة و الوسائل و الأدوات المستعملة في الدعم في: (1) التشخيص: حيث يمكن التساؤل لماذا هذه النتائج (السلبية)؟ فنعمل على تشخيص ذلك من خلال اعتماد بعض الوسائل كالاختبارات و الروائز و المقابلات وشبكات التقويم و تحليل مضمونها… (2) التخطيط: حيث نعمل على خطة للدعم و تحديد نمطه و أهدافه و كيفية تنظيم وضعياته، و الأنشطة الداعمة… (3) الإنجاز: إذ يتم تنفيذ ما خطط له سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه؛ (4) التقويم: مدى نجاعة ما خطط له في تجاوز الصعوبات و التعثرات، و مدى تقلص الفوارق بين المستوى الفعلي للتلاميذ و بين الأهداف المنشودة. أنواع الدعم : الدعم المندمج: و يتم من خلال أنشطة القسم بعد عملية التقويم التكويني؛ الدعم المؤسسي: و يتم خارج القسم،v و في المؤسسة من خلال أقسام خاصة أو وضعيات تختلف عن السير العادي للبرنامج،v كإنجاز مشروع،v و يمكن أن تتم في أقسام خاصة و فضاءات أخرى.. الدعم الخارجي: و يتم خارج المؤسسة،v في إطار شراكات مثلا،v في مكتبات عامة أو في مراكز التوثيق أو في دور الشباب و غيرها من الفضاءات،v (مديرية الدعم التربوي). " يسجل الصدوقي مسألة اهتمام الدعم التربوي في المدرسة المغربية بما هو معرفي دون أدنى اهتمام بالصعوبات و المعوقات النفسية و المادية و الاجتماعية للمتعلمين . من أجل إدخال الدعم النفسي والاجتماعي والفزيولوجي والصحي إلى المدرسة المغربية يدعو إلى العمل على تكوين خاص للمدرسين و الأطر،v أو تعيين أخصائيين أو إبرام شراكات… الطرائق البيداغوجية هناك طريقتان أساسيتان هما : 1- الاستقرائية / 2- الاستنتاجية كما يمكن الحديث عن الطرائق الاستنباطية الحديثة والطرائق النشيطة والطرائق التجريبية والطرائق المتمحورة حول المتعلم والطرائق المتمحورة حول المدرس وطرائق أو بيداغوجيا فريني وبيداغوجية ديكرولي وبيداغوجية منتسوي والبيداغوجية المتحررة والبيداغوجية الجديدة والبيداغوجيا التقدمية وبيداغوجيا الكبار وبيداغوجيا الاكتشاف..إلخ "يرجع المعجم الخاص بالبيداغوجيا هذا الغموض والتنوع إلى كون البيداغوجيا مفترق طرق تيارات فكرية جد متنوعة مثل سيكولوجية الطفل وسيكولوجية الكبار والتحليل النفسي وعلم الاجتماع ودينامية الجماعات وعلم الأمراض والابستومولوجيا والتواصل وسيكولوجيا التعلم والسيكولوجيا الفارقية والذكاء الاصطناعي والفلسفة والتاريخ والسياسة." Raynal Et Al p 228 - رغم التعدد في أنواع الطرائق البيداغوجية إلا أنه يمكن أن نميز بين ثلاث مجموعات كبرى هي: المعين في التربية ، ص:67 الطرائق الدوغمائية أو الالقائية أو التقليدية أو القديمة : أقدم الطرائق وأكثرها انتشارا – الاعتماد على العرض والمحاضرة – شعارها:" يكفي أن ندرس ليعلم التلميذ " – تمحور العملية التعليمية التعلمية على المدرس . الطرائق الحوارية : الأوسع استعمالا – ترجع تاريخيا إلى سقراط – تقوم على خلق علاقات تفاعل عمودية وأفقية مع المتعلمين من أجل الوصول إلى الهدف المتوخى. الطرائق الفعالة : هي الفعل أو النشاط الذي يقوم به المتعلم أثناء عملية أو سيرورة التعلم ، وهو نشاط داخلي تحركه الحاجة والاهتمام، لذلك نجد لويس نوط Louis Not يعتبر الطرائق الفعالة طرائق تسعى إلى البنينة الذاتية للمعرفة. - تعتمد الطرائق البيداغوجية الفعالة على الأسس التالية : أ- استقلال المتعلم ، ب- جعل الفكر نشيطا ، ج- تربية القدرات واستدعاء جميع الطاقات ، د- الاهتمام بحاجات الطفل ارتباطا بالإمكانيات والاهتمامات التي يوفرها الوسط والأشياء والأشخاص Josef Leif 1964 - ديكرولي ومنتسوي وديوي وفريني وكلاباريد وفيريير هم رواد طرائق التنشيط الحديثة في مجال التربية والتعليم. الأسس الفلسفية للطرائق البيداغوجية التقليدية الاستناد إلى الفلسفة الحسية العائدة لليوناني أرسطو طاليس( القرن الثالث قبل الميلاد) من مبادئ الفلسفة الحسية (المعرفة تأتينا من العالم الخارجي عن طريق الحواس)،v ( الفكر الإنساني صفحة بيضاء تكتب عليها الأفكار المستقاة من التجربة عن طريق الحواس) كما تعتمد الطرائق البيداغوجية التقليدية على أفكار النظرية الترابطية( الفرنسي كندياك والألماني هربارت خلال القرن 17 وقد تأثروا بأرسطو) : تتلخص النظرية الترابطية في أن الإنسان عندما يبحث في ذاكرته عن انطباع ما فإن هذا البحث يكون سهلا إذا تمكن من تذكر العلاقات بين هذا الانطباع الذي يبحث عنه والانطباع الذي يقابله بناء على علاقات التشابه والتقابل والتقارب الزمني المكاني تؤمن الترابطية بأن ذكاء المتعلم يتكون من سلسلة من الترابطات وبالتالي فإن تذكر وحدات الدرس يضمن التمكن من الترابطات القاعدية .المعين في التربية ،v ص :69 يرى بالماد Palmade أن البيداغوجيا التقليدية تعمل على البساطة والتحليل والتدرج والشكلية والاستذكار والسلطة والمنافسة والحدس . المعين في التربية ،v ص:70 كلوس Clausse يرى أن مبادئ البيداغوجيا التقليدية واضحة ولكن لها سلبيات كثيرة منها : الدوغمائية والسلبية : المدرس يقوم بإعداد الدرس ويحدد الأهداف ، وقد تأثر منظروها بنظرية نيوتن التي اعتبرت الزمان مطلقا والمكان مطلقا والحقيقة مطلقة والكتلة مطلقة (إن الكون كل عضوي واقعي وموضوعي) اعتبار الطفل رجلا مصغرا قادرا على فهم واستيعاب كل أنواع المعرفة وفي هذا السياق على الطفل تعلم قواعد النحو والصرف قبل التدرب على الكلام وتعلم قواعد الحساب قبل معرفة حل المشكلات يرى باولو فرايري أن البيداغوجيا التقليدية قائمة على الحكي من المدرس وعلى التلاميذ إعادة اجترار ماكان يردده المدرس ،v ويؤمن أنها منافية للإبداعية والاختراع من خلال البحث المتحضر. أسس الطرائق البيداغوجية الحديثة * يعد جون جاك روسو (1712/1778م) من المفكرين التربويين والاجتماعيين والأدباء الذين مهدوا لقيام ثورة سياسية واجتماعية وتربوية في فرنسا وبالتالي في أوروبا ، من خلال مؤلفه Emil Ou De Leducation 1762 - من خلال ذلك المؤلف أعاد الاعتبار للإنسان بصفة عامة والطفل بصفة خاصة وبذلك أحدث ثورة كوبرنيكية في التربية والبيداغوجية وسيكولوجيا الطفل كما أحدثها كانط في الفلسفة ، حيث وضع الطفل في مركز الاهتمام لأنه دعا إلى احترام خصوصياته الطبيعية والنفسية والنمائية وعدم التعامل معه باعتباره راشدا أو رجلا مصغرا ، وقد تأثر بأفكاره كل من منتسوي وبستالوتزي. الأسس السيكولوجية للطرائق الحديثة 1- التطورات العلمية في القرن التاسع عشر حيث أصبح الاعتقاد سائدا بقدرة الكائن البشري على الفعل والانجاز خصوصا عندما يتم التعامل معه من خلال فهم جيد لبنياته الذهنية ومراحل نموه المختلفة وأيضا فهم المحيط السوسيوثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي يعيش فيه المتعلم أو الكائن البشري ،2- وقد ظهرت تخصصات متعددة منها علم النفس المعرفي والسلوكية وعلم الأعصاب وعلم نفس النمو وعلم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي واللسانيات وسيميولوجيا التواصل وسيميولوجيا الدلالة وكلها فتحت آفاقا جديدة لتحقيق تواصل فعال مع المتعلم وحوار أفقي دائري يشارك فيه كل الأطراف فيحصل التفاعل والتبادل. المعين في التربية ، ص : 72. الكفايات وبعض البيداغوجيات تعاريف : د.محمد الدريج : الكفاية قدرات مكتسبة تسمح بالسلوك والعمل في سياق معين ، إنها مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات المكتسبة والمندمجة بشكل مركب والتي يقوم الفرد بتجنيدها وتوظيفها قصد مواجهة مشكلة ما في وضعية محددة. د.لحسن مادي : الكفاية مفهوم مجرد فهي عبارة عن فرضية حول شيء يمكن أن يوجد، إنها لاتظهر إلا في الأنشطة التي يقوم بها الفرد والمرتبطة بسياق معين، فهي إذن تظهر في مجال الفعل أي في مجال الممارسة والعمل. د. محمد أمزيان : الكفاية هي القدرة الشخصية على التكيف بطريقة متجددة وغير نمطية مع وضعيات جديدة، فالمهم ليس هو التحكم في الاجراءات فقط ، ولكنه كذلك القدرة على حشد هذه الاجراءات. د. الفارابي : في نطاق التربية والتعليم فإن للمفهوم دلالة عامة مِؤداها أن الكفاية جملة قدرات تتيح للمتعلم أن يؤدي مهاما وأنشطة معينة في وضعيات مختلفة ، ويعطي المثال التالي : للمتعلم كفاية تواصلية شفهية فهذا يعني شيئين متلازمين : الأول : هو أنه يمتلك قدرات من قبيل اختيار الأسلوب المناسب للمقام واحترام أعراف التواصل وعدم اللحن الثاني : يعني أنه يقوم بأدوات وإنجازات تؤشر على أنه يمتلك فعلا تلك الكفاية. فيليب بيرنو : الكفاية هي كل ما يسمح بحل المشكلات المهنية داخل سياق معين خلال تعبئة وتجنيد قدرات متنوعة بكيفية مندمجة. ك. روجيرس : الكفاية هي إمكانية الفرد وقدرته على تعبئة مجموعة مندمجة من الموارد (معارف ومهارت ومواقف) بكيفية مستبطنة ، بهدف حل عشيرة من الوضعيات المسائل العربي اسليماني : الكفايات مجموعة من الامكانات والموارد التي يكون الفرد قادرا على تعبئتها بهدف مواجهة وضعية جديدة وهي مكتسبة ولا تتحقق إلامن خلال أفعال ملموسة. خصائص الكفاية : إجرائية ولها غاية وهدف : فهي دائما من أجل الفعل ، إنها ذات صلة بالممارسة والفعل كما ترى فيفيان دولاندشير. الكفاية مبنية : بمعنى أنها قدرات ومعارف تبنى ، يقول بيرنيو بأن الكفايات تبنى على أساس خطاطات ذهنية قياسية واستكشافية تساعد على كشف المشكلة وتحديد طبيعتها ثم حلها. الكفاية تمنح المتعلم والشخص مفاتيح لأقفال غير معروفة وتحد من ظاهرة الفشل الدراسي الكفاية معطى ذهني غير قابل للملاحظة وإنما تلمس من خلال الممارسة والفعل هي قدرة على الانجاز ، هي معرفة تجنيد أو تعبئة. الكفاية معرفة موارد قابلة للتوليف والتحويل والملاءمة مع وضعيات جديدة غير مسبقة من خصائص الكفاية أن صاحبها يكون مبادرا يكتسي إنجازه المشروعية والصلاحية على حد تعبير جونايير. استنادا إلى خصائص الكفاية تلك ،v يمكن الوقوف عند الفرق بين بيداغوجيا الكفايات وبيداغوجيا الأهداف من خلال تعرفنا – فيما يلي – على خصائص الأهداف : ذ. عبد الكريم الحياني ؛ موقع مجموعة مدارس المشرك : " مبادئ بيداغوجيا الأهداف : . تنغلق في النزعة الإجرائية . قائمة على السلوكية . يتم فيها الاهتمام بفاعلية الشروط الداخلية للمتعلم . المفهوم الضيق للسلوك كهدف إجرائي . الهدف الإجرائي إنجاز جزئي مرتبط بنشاط محدد . درجة عالية من الدقة . تقطيع و تجزئة للسلوك . المتعلم عنصر سلبي و ليس شريكا . المدرس هو الذي يحدد الأهداف التعليمية التعلمية ويخططها في شكل سلوكات قابلة للملاحظة والقياس بعيدا عن اهتمامات المتعلم . . تحديد المدة الزمنية لجل الأهداف . المدرس هو العنصر الأساسي في العملية التعليمية . بناء المدرس لمقاييس مسبقة يعتبرها معايير ومؤشرات دالة على حدوث التعلم أو فشله بناؤه لخطة قبلية لدعم نتائج التقويم . لا تأخذ في الاعتبار ذات المتعلم وكذلك الفروق الفردية " وقد شكلت النظرية السلوكية أساسا نظريا لتصورات وطرائق بيداغوجيا التدريس بالأهداف والتعليم المبرمج. أنواع الكفايات تصنيف وزارة التربية الوطنية (المغرب) 1- كفايات مرتبطة بتنمية الذات : ذات المتعلم كعنصر فاعل يرجى إسهامه في الاستجابة لحاجات التنمية المجتمعية في أبعادها الروحية والفكرية والمادية 2- كفايات قابلة للتصريف في القطاعات الاقتصاددية والاجتماعية : نظام التربية والتكوين مطالب بتطعيم تلك القطاعات عن طريق إنتاج عناصر مؤهلة لتحقيق التنمية 3- كفايات استراتيجية : تطويرها في المناهج التربوية وذلك من خلال : - معرفة الذات والتعبير عنها - التموقع في الزمان والمكان - التموقع بالنسبة للآخر وبالنسبة إلى المؤسسات المجتمعية ( الأسرة ، المؤسسة التعليمية ، المجتمع ) والتكيف معها ومع البيئة بصفة عامة - تعديل المنتظرات والاتجاهات والسلوكات الفردية وفق ما يفرضه تطور المعرفة والعقليات والمجتمع . 4- الكفايات التواصلية : معالجتها من خلال : - إتقان اللغة العربية وتخصيص الحيز المناسب للغة الأمازيغية والتمكن من اللغات الأجنبية - التمكن من مختلف أنواع التواصل داخل المؤسسة التعليمية وخارجها في مختلف مجالات تعلم المواد الدراسية - التمكن من مختلف أنواع الخطاب ( الأدبي والعلمي والفني ..) المتداولة في المؤسسة التعليمية وفي محيط المجتمع والبيئة. 5- الكفايات المنهجية: وتستهدف : - منهجية التفكير وتطوير المدارج العقلية للتلميذ - منهجية العمل في الفصل وخارجه - منهجية لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته وتدبير تكوينه الذاتي ومشاريعه الشخصية 6- الكفايات الثقافية : معالجتها عن طريق : - تنمية نسقها الرمزي المرتبط بتنمية الرصيد الثقافي للمتعلم وتوسيع دائرة إحساساته وتصوراته ورؤِيته للعالم وللحضارة البشرية بتناغم مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها وبترسيخ هويته كمواطن مغربي وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع العالم - تنمية شقها الموسوعي المرتبط بالمعرفة بصفة عامة 7- الكفايات التكنولوجية : يمكن تطويرها عن طريق : - القدرة على تصور ورسم وإبداع وإنتاج المنتجات التقنية - التمكن من تقنيات التحليل والتقدير والمعايرة والقياس وتقنيات ومعايير مراقبة الجودة والتقنيات المرتبطة بالتوقعات والاستشراف - التمكن من وسائل العمل اللازمة لتطوير تلك المنتجات وتكييفها مع الحاجيات الجديدة والمتطلبات المتجددة - استدماج أخلاقيات المهن والحرف والأخلاقيات المرتبطة بالتطور العلمي والتكنولوجي بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم المواطنة وقيم حقوق الإنسان ومبادئها الكونية. (مراجعة المناهج التربوية، الكتاب الأبيض ، ص: 15- 19)/ المعين في التربية ، ص: 77 * تعد الكفاية التواصلية في نظر العربي اسليماني أهم تلك الكفايات في الوقت الراهن ويرى ويداسون أنها كفاية مزدوجة : معرفة السنن ومعرفة كيفية استعماله؛ فلكي نتواصل لا يكفي أن تكون لدينا معرفة باللغة والنظام اللغوي ولكن يتعين علينا كذلك أن نعرف كيف نستعملها حسب السياق الاجتماعي ، وبالتالي فهي جزء لا يتجرأ من الديداكتيك الذي يتعين عليه أن يهتم بثنائية اللغة والثقافة. * الكفاية التواصلية داخل القسم ترتكز على التفاعلات الكامنة بين المدرس والتلاميذ وهي تحاول تجاوز أشكال التواصل العمودي وتفتنح آفاق تواصلات أفقية بين أعضاء جماعة القسم. أصناف الكفايات في الأدبيات التربوية: الكفايات الدنيا والكفايات القصوى : 1- الكفايات الدنيا: القدرات الأساسية التي يجب أن يكتسبها المتعلم كالقراءة والرياضيات ودرايات الفعل والإنوجاد (Savoir Faire – Savoir Etre). 2- الكفايات القصوى : مثال الجودة وحالة الإتمام وتقترب من مستوى إنجاز عال ، وهي تبرمج عادة للموهوبين والعباقرة، أما بالنسبة للأطفال المتعلمين الذين يدخلون في فئة ضعاف العقول فتبرمج لهم كفايات دنيا 3- الكفايات النوعية أو الخاصة : كفايات مرتبطة بحقل معرفي أو مهاري أو وجداني معين داخل مجال أو ميدان محدد. 4- الكفاية الممتدة أو المستعرضة : هي الكفايات التي لاتخص سياقا محددا ولا وضعية واحدة أو مادة معينة ، ومنها القدرة على التحليل ، القدرة على التركيب ، القدرة على التقويم الذاتي ، القدرة على النقد الذاتي، القدرة على التركيز والانتباه والقدرة على الانضباط واحترام الآخر والقدرة على التفاعل والاندماج والقدرة على العيش معا. الجودة انتقل استعمال مفهوم الجودة إلى التربية والتكوين عن طريق المقاولة على غرار مفاهيم أخرى كالكفاية والأهداف والأجرأة والتدبير والحكامة في الحقل الاقتصادي يقصد بالجودة الاهتمام بجودة المنتوج وجودة الخدمة وجودة الأطر أو المستخدمين ،v والغاية من كل ذلك إنتاج سلعة أو خدمة ذات قدرة تنافسية وجاذبية للمستهلك أما معنى الجودة في حقل التربية والتكوين " فالجودة الكاملة هي مجموعة من المبادئ والطرائق المنظمة على شكل استراتيجية شاملة تهدف إلى توظيف جيد لإمكانيات وموارد المؤسسة من أجل تلبية حاجات المستهلك بأقل تكلفة ،v وتتضمن العناصر التالية:- وظائف المؤسسة كلها- جميع الأنشطة التي تزاولها هذه المؤسسة – كل الفاعلين والمتدخلين بغض النظر عن صفتهم ومركزهم في تراتبية المؤسسة – كل العلاقات والتفاعلات القائمة بين المستهلك والممون – تدبير المخاطر- التسويق – الشراكات". المعين في التربية ص: 83 العربي اسليماني (المعين في التربية ص: 85) : " الجودة في التعليم هي جودة المنتوج والموارد البشرية وجودة الخدمة "،v فالجودة إذن علامة الاتقان والحذق والاحترافية والتمهين. يبقى أن منتوج الحقل الاقتصادي مادي أكثر مما هو معرفي في حين جودة التعليم جودة في الموارد المعرفية وغير المعرفية التي يمتلكها المتعلمون والمتخرجون،v وهي جودة تبنى في شكل كفايات فردية وجماعية دينامية ومستمرة ،v ومن هنا صعوبة تحديدها المطلق والنهائي آنا ومستقبلا في المدى القريب ولا البعيد. الغاية من الجودة في المدرسة: (تقليص الفارق بين الكفايات المطلوبة والكفايات الحالية عن طريق اختيار الجودة الاستراتيجية) v توحيد طريقة عمل المؤسسات التعليمية بدراسة وتحليل حاجيات الفئة المستهدفة من التربية والتكوين وتنفيد خطة العمل المبرمج – مشروع المؤسسة – ثم تقويم النتائج المحصل عليها بناء واكتساب كفايات تمكن من مواجهة مختلف الوضعيات وجعل التلميذ قادرا على التكيف مع محيطه القريب والبعيد وحسن تدبير الموارد البشرية وغير البشرية داخل المؤسسة التربوية والتحسيس بالمسؤوليات والحقوق والواجبات. المعين في التربية ص:84(أمزيان 14-16) طرائق بناء الكفايات وتنميتها طريقة حل المشكلات/ الوضعية- المسألة أو المشكلة : وضعية تعليمية تعلمية تتضمن صعوبات لا يمتلك المتعلم حلولا جاهزة لها ، ما يضعه في حالة حيرة وحاجة إلى بذل جهده وتعبئة موارده المعرفية من أجل إيجاد الحلول المناسبة من الناحية السيكولوجية تعني نوعا من عدم التوازن بين حاجات الفرد ومتطلبات الواقع ،v لذلك فإن تدخل الفرد من أجل إعادة التوازن هو بمثابة حل للمشكلة ويتمثل هذا الحل سواء في تعديل الوضعية أو في التنبؤ بمثل هذه الوضعية أو في تحسين الوضعية الراهنة (أمزيان ص:169) 2- طريقة بيداغوجيا المشروع : مستمدة من الفلسفة الوجودية والفينولوجية (هيدجر – كيركجارد- سارتر) انتقلت بيداغوجيا المشروع من الفلسفة إلى مجالات أخرى ومنها التربية بيداغوجيا المشروع في معناها العام " سلوك إنساني يفترض أسلوبا في التفكير والعمل ،v يحيل على خطة تستند على منهجية تحدي المشاكل انطلاقا من تحليل الواقع واقتراح الحلول وتحديد وسائل العمل. ( جريدة العلم 1995) بيداغوجيا المشروع في حقل التعليم : عبارة عن طريقة تقوم على تقديم مشروعات للتلاميذ في صيغة وضعيات تعليمية – تعلمية تدور حول مشكلة اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية واضحة من خلال تحفيزهم على دراسة المشكلة والبحث عن حلول مناسبة لها بحسب قدرات كل واحد منهم ويقوم الأستاذ فيها بدور المشرف / الموجه/ المنشط /الوسيط مثال : مشروع رفع نسبة التمدرس في العالم القروي يقتضي دراسة شمولية تتداخل فيها المعطيات التربوية والسيكولوجية والأنثروبولوجية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والجغرافية. 3- طريقة المجزوءات : تؤدي إلى اكتساب كفايات متنوعة،4- (إنها وحدة للتعلم الذاتي أو مسار مستقل) المعين في التربية ص:86 ،5- (إنها طريقة في التدريس تقوم على استقلالية المتعلم وجعله يشارك بإنجاز أعمال وأنشطة نظرية وتطبيقية ومشاريع شخصية) – غريب واليعكوبي – 6- البيداغوجيا الفارقية : ظهرت في بداية السبعينات من روادها الأوائل ( لويس لوغراند)،v تأخذ بعين الاعتبار الفروق بين الأشخاص الذاتية الطبيعية(بيولوجية وفسيولوجية) والمكتسبة (الثقافة- أنماط التنشيئة الاجتماعية – الوضع الاقتصادي والمركز الاجتماعي وطبيعة المحيط الأسري والاجتماعي) . تجد نفسها في علم النفس المعرفي الذي يؤمن بحتمية الاختلاف من شخص إلى آخر ومن جنس إلى آخر في القدرة والفعل تطورت البيداغوجيا الفارقية في الثمانينات حيث أصبحت تشكل فكرا تركيبيا يقوم على الانفتاح وقبول الآخر وعدم الاقصاء ،v حيث كل متلق يتلقى الدرس بطريقته الخاصة وبحسب استجابته لحاجاته ومتطلباته واهتماماته .(Olivier Reboul) تعريف معجم علوم التربية : البيدغوجيا الفارقية أو بيداغوجيا الفروق (إجراءات وعمليات تهدف إلى جعل التعليم متكيفا مع الفروق الفردية بين المتعلمين قصد جعلهم يتحكمون في الأهداف المتوخاة) تعريف معجم المفاهيم المفاتيح للبيداغوجيا :هي بيداغوجيا مستوحاة من بيداغوجيا التحكم التي ظهرت في الولاياتالمتحدةالأمريكية على يد كارول،v إنها بيداغوجيا تنطلق من الفوارق بين المتعلمين في صياغة الأهداف والكفايات أثناء التعليم والتعلم إنها بيداغوجيا مفتوحة ونشيطة وقائمة على التفريد واعتبار خصوصيات المتعلم استفادت من نظرية الذكاءات المتعددة لصاحبها (Haward Gardner)، ونظرية الجينوتيب (الوراثي المتجلي) والفينوتيب(الوراثي غير المتجلي) ومن الميتامعرفة. تعريف هالينة برزمسكي Halina Prezemycki إنها بيداغوجيا السيرورات تشغل إطارا مرنا تكون فيه التعلمات واضحة ومتنوعة لكي يتعلم التلاميذ وفق مساراتهم وطرقهم الخاصة في امتلاك المعرفة ومعرفة الفصل…إنها بيداغوجيا قائمة على تفريق التعليم وتجديده) هناك تعريفات تقتصر في تعريفها للفارقية على التقنيات والعمليات فقط وهاهو المفتش التربوي عبد العزيز قريش يقدم لها تعريفا إجرائيا:( البيداغوجيا الفارقية هي البيداغوجيا التي تهتم بالفروق الفردية ضمن سيرورة التعلم وتعمل على تحقيق التعلم حسب تلك الفروق بمعنى أنها تغطي المتوسط الحسابي والبعد عنه في الاتجاه الموجب والاتجاه السالب ) وهي وفق هذا التعريف تقوم على: الفروق الفردية المتنوعة التي تمس شخصية المتعلم/( تغطي التباعدات بين المتعلمين في التعلم) تحقق سيرورة التعلم عند المتعلم حسب معطياته الفردية/(معنية بوضع الفروق الفردية في حسبان العملية التعليمية التعلمية من حيث الأداء والحصيلة والاعداد للأنشطة من قبل المدرس) تغطي ثلاث فئات على الأقل هي فئة المتوسط الحسابي ، وفئة البعد عن المتوسط الحسابي الموجب، وفئة البعد عن المتوسط الحسابي السالب / ( تضع كل متعلم في حدود طاقته وجهده في تعلم الأنشطة) و بذلك ؛ ( تدخل الدعم الخاص في الأنشطة التعليمية وهي بذلك تحارب الفشل الدراسي) مقال للمفتش التربوي عبد العزيز قريش(البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط)/ معززة باستشهادات من المعين في التربية للعربي اسليماني . *أنواع التفريق: 1- تفريق التعليم : إجراءات وتدابير ديداكتيكية هدفها تحقيق صيرورة التعليم والتعلم مع الفوارق المهمة البينفردية والداخل فردية بين التلاميذ للوصول إلى الحد الأقصى من تحقيق الأهداف الديداكتيكية (ديكورتP280 ) 2- التفريق المؤسساتي :هو التفريق البينمدرسي ويعني تنظيم النظام المدرسي في شكل مدارس من مستويات وأنواع مختلفة 3- التفريق الداخلي :إعطاء كل متعلم التعلم الذي يناسبه على مستوى القسم الواحد بعد تحقيق الأهداف والكفايات الأصلية مع جميع المتعلمين ثم تحقيق الأهداف المفرقة بطريقة بيداغوجية فارقية يراعي فيها المدرس الفوارق بين المتعلمين ، وأثناء التقييم تقوم الأهداف الأساسية بالتقويم المحكي والأهداف المفردنة بالتقويم المعياري 4- التفريق الخارجي (التفريق بين قسمي): خلق فرق ومجموعات بين التلاميذ والمدرسين أنواع البيداغوجيا القائمة على الفروق والاختلاف : 1- البيداغوجيا التنويعية Pedagogie Variee: تنويع الطرائق والتقنيات لبلوغ الهدف خلال فترات زمنية متباعدة 2- بيداغوجيا المداخل المتعددة : بلوغ نفس الهدف التربوي باستعمال تقنيات مختلفة بكيفية متزامنة. 3- البيداغوجيا الفارقية :تنويع في الطرائق والمحتويات معا فهي تنويعية ومتعددة المداخل في نفس الوقت (المفتش التربوي عبد العزيز قريش مقال (البيداغوجية الفارقية وتقنيات التنشيط) شروط التعلم : 1- الشروط الداخلية : تحفيز التلميذ – استعدادات فكرية على مستوى النمو – ماينبغي أن يمتلك من المعارف حتى يسهل تحقيق الأهداف المحددة. 2- الشروط الخارجية : كل متغيرات وضعية التعلم التي تحدد شكل التكوين والمحتوى وصيرورة التعليم والتعلم 3-الخرجات التربوية والدراسية : لها أهمية بيداغوجية بالغة لما تتيحه من تنويع في فضاءات التعليم و التعلم والانتقال من المجرد إلى الملموس ومن النظري إلى التطبيقي؛ ومن أنواع الخرجات نذكر (استكشافية- تكوينية – تقويمية- الخرجة الانطلاق – الخرجة التركيبية – الخرجة التعميقية) مميزات التدريس بواسطة الخرجات: تدريب المتعلمين على البحث والتنقيب تنمية كفاية التواصل والتفاعل مع الجماعة تنمية القدرة على الاعتماد على الذات التحفيز على العمل واكتساب منهجية عمل واضحة تعويد التلميذ على استعمال المعطيات الميدانية تمكينه من القدرة على الربط بين النظرية والتطبيق الوعي بأهمية الآخرين الانفتاح على المحيط المباشر الكفايات التواصلية والمنهجية والاستراتيجية القدرة على كتابة تقرير منظم انطلاقا من الزيارة الميدانية القدرة على الانصات لبعض المكلفين بأماكن الزيارة القدرة على الحصول على المعلومة واستثمارها طريقة العمل الديداكتيكي : تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تعيين قائد ومقرر لكل مجموعة توزيع العمل والمهام على المجموعات التحسيسس بالمسؤولية التحسيس بأهمية التعاون الاشتغال على وضعيات مشكلات وتنويع طرائق الاشتغال. نظريات التعلم : 1. النظرية السلوكية: * ظهورها القوي كان بعد الحرب العالمية الثانية حيث شكلت اتجاها حديثا في علم النفس ، وحاولت أن ترقى به إلى مستوى العلوم الرياضية والفيزيائية باعتماد خطوات المنهج العلمي ( الملاحظة ووضع الفرضيات ثم التجريب فالنتيجة فالتأويل فالحكم )، ومن روادها ( بافلوف – واطسون – ثورندايك – سكينر- بلومفليد وآخرون) * مايوحد بين السلوكيين رغم وجود اختلافات بينهم هو: معادلة : (مثير- استجابة)؛ ذلك أن التعلم حسب هذه النظرية هو :" تغيير أو تعديل في سلوك المتعلم عندما يتعرض لتأثير محدد صادر عن محيطه" (س ع ت رقم 7 ص:67) - السلوك هو استجابة لمثير ولذلك دور في تخطيط وإنجاز الدرس داخل الفصل لهذه الاعتبارات: قابليته للملاحظة المباشرة على عكس السلوكات الباطنية(غير قابلة للملاحظة) إمكانية تجزيئه إمكانية قياسه من حيث سرعة الأداء ومن حيث الزمن المستغرق ومن حيث الملاءمة مع وضعية محددة. إمكانية تعديله أو تغييره أو إطفائه إمكانية ضبط الشروط المحيطةالتي تؤدي إلى ظهوره أما المثير فهو كل تغيير يطرأ على الوسط وهناك مثيرات طبيعية غير إشراطية (SI) كالطعام والشراب ،v ومثيرات شرطية كطرح الأستاذ السؤال وسماعه من لدن المتعلم ثم حصول الاستجابة في شكل رفع الأصبع ،v ثم مثيرات محايدة لاتؤدي إلى أية استجابة ؛ والاستجابة هي كل نشاط عضوي يظهر نتيجة لتغير ما في المحيط الخارجي أو الداخلي *النظرية السلوكية شكلت أساسا نظريا لتصورات وطرائق بيداغوجيا التدريس بالأهداف والتعليم المبرمج. 2- النظرية الجشطالتية : * الجشطالت هو" بنية أو شكل كلي .." حيث ترى الجشطالتية ضرورة دراسة الظواهر كلية دون تجزيئها كما تفعل السلوكية (N.Sillami) * من روادها (فيرتيمر – كوفكا – كوهلر) * من أهم مفاهيم النظرية الجشطالتية : 1- الادراك : ويقوم على أن مبدأ المجموعة أهم من الأجزاء ، وهو ليس تسجيلا للمعلومات الواردة داخل المثيرات بل إنه استنتاج لما في البنية أو الجشطالت، ويخضع الادراك للقوانين التالية : قانون التشابه : يسهل إدراك الكل كلما كانت أجزاؤه متشابهة قانون التقارب : تقارب الأجزاء والأشياء يؤدي إلى إدراكها قانون التماثل : الأشياء المتقابلة إنطلاقا من محور واحد تدرك غالبا كأنها تامة وواحدة قانون الاغلاق : يعني أن الفرد يكمل الأشياء أثناء عملية إدراكها قانون الاستمرارية : يعني إدراك الشروط المرتبطة بموضوع الادراك نفسه دون اعتماد الخبرة السابقة ولا المعارف القبلية 2- الاستبصار : هو لحظة الادراك المتدبر التحليلي الذي يصل بالمتعلم إلى فهم مختلف أجزاء الجشطالت ، وهو من الآليات الذهنية التي لها علاقة كبيرة بعملية الادراك أو التعلم .(سلسلة ع ت رقم 7 ص: 80) 3- النظرية المجالية : * رائدها ؛ العالم النفساني الألماني (كيرت لوينKurt Lewin ) ؛ يعتبر الفعل التعليمي فعلا إدراكيا بالدرجة الأولى شأنه في ذلك شأن الجشطالتية إلا أن هذه الأخيرة ترجع التعلم إلى البنية الخاصة بالموضوع أو المحيط الخارجي ، في حين أن المجالية ترجعه إلى المجالين ؛ الخارجي (مجموع التفاعلات بين عناصر ومكونات البنية) وإلى المجال الداخلي أو السيكولوجي (مختلف تجارب الانسان وخبراته وآلامه وأمانيه ورغباته ومدى حريته في المجال الخارجي ولغة قومه وأصدقائه وأسرته وأماكن لعبه ولهوه) سلسلة ع ت رقم 7 ص: 83-84 التوظيف البيداغوجي لبعض مبادئ الجشطالتية والمجالية: على مستوى تنظيم المجال الخارجي : توظيف قانون التشابه عند تقديم موضوعات متعددة يراد منها بناء تصنيفات أو مفاهيم أو مقولات (التشابه في الحجم والوظيفة والخصائص واللون عند بناء مفهوم المجموعة في الرياضيات) توظيف قانون التجاور عند تعليم القراءة والكتابة فلا نبعد الحرف عن الحرف في كتابة كلمة ولا الكلمة عن الكلمة في بناء جملة توظيف قانون التماثل في تعليم الكتابة أو الخرائط توظيف قانون الاغلاق في التعبير الشفوي والكتابي فيحفز المتعلم على إتمام كلمات أو جمل ناقصة أو فراغات أثناء الامتحانات . على مستوى المجال السيكولوجي : ضرورة استثمار التجارب الفردية والفوارق بين المتعلمين عن طريق تطبيق بيداغوجيا لاتوجيهية أو فارقية أو بيداغوجيا المجزوءات. 4-النظرية البنائية : التعلم عند بياجي فعل عملياتي وفعل وظيفي ،Ø وللذات دور أساسي في عملية التعلم فهي ذات فاعلة ومتفاعلة مع محيطها العام التعلم لدى بياجي نشاط ذهني حركي من خلال عمليتين متلازمتين هما الاستيعاب والملاءمة الاستيعاب : - آلية سيكولوجية تسمح للفرد بإدماج المعطيات والمعلومات الصادرة عن الموضوع أو المحيط الخارجي في إطار نشاطه وأفعاله الحركية أو الفكرية ،Ø ومن هذه الآليات : الجمع – العكس – الترتيب – التصنيف – الامساك – الجذب – الدفع –النفي – الاثبات – التقسيم – الضم.. إن الاستيعاب هو إدماج الموضوع في بنيات الذات 2- الملاءمة : - آلية سيكولوجية تجبر الفرد على الانصات والانتباه لما يحدث في الموضوع أو المحيط الخارجي من تغيرات - الملاءمة هي تلاؤم الذات مع معطيات الموضوع الخارجي بعد اندماجه فيها. سيكولوجيا الطفل (التطور الذهني بحسب بياجي) البنائية : من الانبناء أو التكوين ؛ أي تلك الوحدة المنظمة المتولدة من تداخل العناصر وتآلفها فيما بينها وهي عناصر بيولوجية وسيكولوجية في الآن نفسه ، وتهتم البنائية بالتكوين الذاتي للمعرفة من خلال دور الذات في الاستيعاب والملاءمة ،عكس النظريات الإمبريقية والتجريبية التي لاتؤمن إلا بالملاحظة والتجربة ويعتبرون الإنسان صفحة بيضاء تتطبع بآثار الاحساس والتجربة. من المفاهيم الأساسية في نظرية بياجي البنائية ( الأنانية – الاستيعاب – الملاءمة) النمو العقلي أوالذهني في النظرية البنائية البياجية هو مجموع مراحل النمو البيولوجي عند الطفل حيث يشهد تحولات وانتقالات في بنيته الذهنية منذ الولادة إلى مابعد السنة 12 1- المرحلة الحسية الحركية ( من الولادة إلى 2 أو 3 سنوات) 2- مرحلة الذكاء الحدسي أو اللامنطقي ( من 3 سنوات إلى 7 أو 8 سنوات) 3- المرحلة المحسوسة ( من السنة 8 إلى 12 سنة) 4- المرحلة المجردة ( من السنة 12 إلى مافوقها) عوامل النضج الذهني عند بياجي : عامل النضج- عامل الممارسة والتجربة المكتسبة – عامل التفاعلات أو النقل الاجتماعي – عامل التوازن – عامل البناء الخاضع للتحول والتطور - التجارب والمعارف عند بياجي : فيزيقية و / منطقية- رياضية 5 – النظرية المعرفية - " المعين في التربية " ص:93 – 94 : النظرية المعرفية أحدث النظريات السيكولوجية ،v استفادت من التطورات الحديثة في علوم البيولوجيا والأعصاب والأنثروبولوجيا محاولة بذلك تجاوز تصور السلوكية والبنائية والجشطالتية والتحليل النفسي.. من مبادئ المدرسة المعرفية : إحلال المعرفة محل السلوك في عملية التعلم تجاوز الاهتمام بالسلوك كموضوع لعلم النفس إلى دراسة الحالات الذهنية للفرد المعرفة ظاهرة سيكولوجية بامتياز الاهتمام بالتفاعل بين الفرد والمحيط وهو تفاعل دينامي يؤدي إلى التكيف والتوافق وإلى التأثير والتأثر المتعلم عنصر أساسي في عملية التعلم الاهتمام بالتمثلات الذهنية الفردية وبدراسة الاستراتيجيات المعرفية والميتامعرفية للمتعلم أثناء التعلم اعتبار الكائن البشري في كليته عدة أو جهاز لمعالجة وخزن المعلومات الاهتمام بالشيمات الذهنية والتمثلات والذكاءات المتعددة النظرية المعرفية نظرية عقلانية أكثر منها وضعانية من وحهة نظر الأستاذ العربي اسليماني ما يجعلها تلتقي مع النظرية البنائية والتفاعلية الاجتماعية في مستويات عدة ما يسمى في النظرية المعرفية بالنشاط المعرفي يشبه ماكان علماء النفس الكلاسيكيون يسمونه بالادراك والانتباه والذاكرة واللغة والأنشطة العقلية. 6-النظرية النضجانية – إرتبطت ب (أرنولد جيزل)؛ ترى النضجانية أن النمو النفسي لا يختلف عن النموالعضوي،§ ذلك أن النموالمعرفي والعقلي يخضع للنضج ؛ فاكتساب اللغة وتطور الادراك لدى الطفل مثلا كلها عمليات تخضع لقدرته على المشي والوقوف والجري والتحكم والإخراج – التمرين والتدريب لا يحدثان إلا تأثيرات هامشية لاتغير من وثيرة النمو – وجود المربي غير ضروري مادام النضج هو المتحكم في النمو – يلاحظ (روندال و هوتيات) أن مايراه (أرنولد جيزل)لا يهم إلا السنوات الأولى من الحياة والسلوكات الحركية. 7- نظرية التحليل النفسي . ارتتبطت بالألماني سيغموند فرويد؛ تقول النظرية بوجود ثلاث عناصر مكونة للشخصية (الهو Id– الأناEgo – الأنا الأعلىSuper Ego): الهو : الحاجات البيولوجية الأولية للفرد كالأكل والنوم والجنس(تصرفات الهو لاعقلية:إنه قائم على مبدأ اللذة والعمل على تحقيقها) الأنا: مدركات الفرد للواقع والعالم والمحيط وهي مرتبطة بالتنشيئة الاجتماعية للفرد وتسعى إلى التوفيق بين متطلبات المجتمع ومتطلبات الهو الأنا الأعلى :الضمير الذي يميز بين مايليق فعله وما لايليق 8- نظرية الذكاءات المتعددة الأمريكي (هاوارد كاردنرHaward Gardner) واضع وناحت النظرية ومفهومها كانت الدراسات تتعامل مع الذكاء كمفهوم كلي موحد يقاس بالعامل العقلي نظرية الذكاءات المتعددة تهتم بجميع جوانب الشخصية وبكل الكفايات والقدرات والمهارات والأنشطة التي يتوفر عليها ويمارسها الإنسان. ملخصات من كتاب : " المعين في التربية " ( مرجع للامتحانات المهنية والكفاءة التربوية) للأستاذ :العربي اسليماني. + إضاءات تربوية من مصادر ومراجع شتى