قررت اللجنة التنسيقية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا والمكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بأوربا والفرع النقابي للجامعة الحرة للتعليم بإسبانيا وتنسيقية مدرسي اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا واللجنة النقابية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا، خوض إضراب عن العمل مصحوبا بوقفتين احتجاجيتين أمام كل من سفارتي المغرب بباريس ومدريد يوم الاثنين 03 يونيو المقبل. احتجاج الجسم التعليمي والثقافي المغربي بالخارج، يأتي على خلفية حرمانهما من التعويضات اليومية عن الإقامة ومن السعر التفضيلي المعمول بهما لفائدة الموظفين المغاربة بالخارج وعلى رفضِهِما المطلق لإنهاء مهام الأساتذة بهذه الطريقة المهينة، من خلال حرمانهم من الاستفادة من الامتيازات التي يتمتع بها كافة موظفي الدولة العاملين بالخارج. وقال بلاغ مشترك تتوفر عليه هسبريس، إن المسؤولين يعمدون إلى "إقصاء أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية أقرب موظفي الدولة إلى الجالية من لائحة موظفي الدولة العاملين من خلال حرمانهم من الاستفادة من الامتيازات التي يتمتع بها كافة موظفي الدولة العاملين بالخارج"، مؤكدين على ضرورة مراعاة ظروفهم الاجتماعية والتزاماتهم المعقدة وتمكينهم من استقبال يليق بالخدمة النبيلة التي أسدوها لوطنهم العزيز مثل باقي موظفي الدولة بالخارج.