قال وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أحمد اخشيشن إن الوزارة بصدد التفكير في وضع تصور جديد للمناهج يجعل من التربية على التنمية المستدامة، ومن بينها التربية الطرقية، محورا أفقيا. وأوضح اخشيشن، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول موضوع “إدراج التربية الطرقية ضمن المقررات المدرسية” أن الوزارة تسعى أيضا إلى تخصيص بنود أكثر تدقيقا حول التربية الطرقية ضمن المواصفات الخاصة بمحتوى الكتاب المدرسي المتضمنة في دفتر التحملات الإطار، ودفاتر التحملات الخاصة. وأكد، في هذا الجواب الذي تلاه بالنيابة عنه أمس الثلاثاء محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن الوزارة قامت بإعداد مخططات عمل سنوية وإنجاز مجموعة من الأنشطة لفائدة التلاميذ والأطر التربوية في مجال الوقاية من حوادث السير داخل المؤسسات التربوية، وذلك تفعيلا لاتفاقية الشراكة بين وزارة التربية واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير الموقعة في أبريل 1997. وذكر، في هذا الصدد، بالعديد من المبادرات التي قامت بها الوزارة وفي مقدمتها إعداد الدليل المرجعي في التربية الطرقية للتعليم الأساسي، وإبرام اتفاقيات شراكة بين اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير وبعض الأكاديميات الجهوية، وإعداد دروس تحسيسية نموذجية وأنشطة مكثفة وورشات عملية موضوعها الوقاية من الحوادث الطرقية. و م ع هسبريس : 12 – 05 – 2010