وعياً مني بدور السلوك الجيد في حماية البيئة؛ وتحسين ظروفها كإطارٍ للحياة أخْتَارُ التعهد والتواصيَ بما يلي : 1) أن أمتنعَ عن التخلصِ العشوائي من كل ما يلوث البيت، والحي، والشارع، ومصادرَ المياه ومصارفَها، وأماكنَ العبادة، والدراسة، والفسحة، والعمل. 2) أن أحرصَ على الاقتصادِ في استعمالِ الماء والكهرباء وكلِّ موارد الطاقة غير المتجددة، وأن أتعهدَ مصادرَها بالصيانة:حفاظاً عليها، وحمايةً للبيئة. 3) أن أعتمدَ التقنياتِ الحديثة في تخزين وتبادلِ المعلومات، وأُقلِّلَ ما أمكن من استعمال الورق؛ حفاظاً على الشجر؛ (باعتباره مصدرَ الورق). 4) أن أمتنعَ عن التدخين، وعن تناولِ كل ما يُؤْذِي الإنسانَ والمجال. 5) أن أُنَقِّيَ سلوكي باستمرار؛ من كل العادات الخاطئة، وأن أعملَ على تثبيتِ عاداتٍ سليمة تنفعُ البيئة، وتسمُو بالإنسان. 6) أن أطَوِّرَ معرفتي بالبيئة، وبالأخطارِ التي تتهدَّدُها وتتهدَّدُ الأجيالَ القادمة، محلياً وعالمياً، وأن أترجمَ ذلك إلى سلوكٍ ومبادرات. 7) أن أساهمَ في تحسينِ المحيط، بالغرسِ، والتجميل، وتسخيرِ الطاقاتِ المتجددة. أن أنفتحَ على التجارب الرائدةِ والناجحة، وأستفيدَ منها. 9) أن أساهمَ؛ بالحُسنَى؛ في التوعيةِ والتربيةِ على البيئة؛ انطلاقاً من الأقارب والأصدقاء. 10) أن أبدأَ بنفسي ولا أنتظر. (فإصلاحُ الأرضِ؛حمايةً للبيئة؛ ليس فرضَ كفايةٍ وإنما هو فرضُ عَيْن).