اكد مكتب فرع أكادير للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأنه برئ مما سيسفر عنه تدبير ملف الحركة المحلية لسنة 2009 والحركة الإقليمية لسنة 2012، معبرا عن شجبه ما سماه “الإقصاء غير المبرر" لفرع أكادير للنقابة الوطنية للتعليم من الإشراك في تدبير ملف الحركة المذكور، كما أكد في البيان عن احتفاظه بحق اتخاذ جميع الصيغ النضالية المشروعة دفاعا عن حق الشغيلة التعليمية في الاستقرار الاجتماعي والنفسي، ودعا بهذا الخصوص الشغيلة التعليمية إلى اتخاذ الحيطة والحذر والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية انتزاعا للحقوق ودفاعا عن المطالب العادلة و المشروعة. وفيما يلي النص الكامل للبيان: بيان تدارس مكتب فرع أكادير للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اجتماعه يوم الخميس 19 يوليوز 2012 مستجدات الوضع التعليمي اقليميا،ووقف كثيرا عند تدبير ملف الحركة المحلية لأكادير لسنة 2009 وكذا تطورات الحركة الإقليمية لسنة 2012. وانطلاقا من باب مسؤولية الدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية في تكافؤ الفرص و الانتقال دون حيف أو تمييز ، ومن موقع النقابة الوطنية للتعليم(ك د ش) كنقابة ذات أكثر تمثيلية وقوة اقتراحية وتفاوضية نعلن للرأي العام مايلي: 1) شجبنا الإقصاء غير المبرر لفرع أكادير للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من الإشراك في تدبير ملف الحركة المحلية لسنة 2009 والحركة الاقليمية لسنة 2012. 2) تبرأنا مما سيسفر عنه هذا التدبير من نتائج قد لا تخدم مصالح الشغيلة التعليمية اقليميا. 3) احتفاظنا بحق اتخاذ جميع الصيغ النضالية المشروعة دفاعا عن حق الشغيلة التعليمية في الاستقرار الاجتماعي والنفسي. 4) دعوتنا الشغيلة التعليمية إلى اتخاذ الحيطة والحذر والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية انتزاعا للحقوق ودفاعا عن المطالب العادلة و المشروعة.