وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة النيابة الإقليمية بتيزنيت، تمحورت حول تقديم حصيلة التجربة المحلية لبرنامج” جيني” Génieبالنيابة الإقليمية، والذي يروم إدخال المعلوميات إلى المؤسسات التعليمية بالعالم القروي، بهدف تمكين أطر هيأة التدريس من متابعة برامج للتكوين عن بعد، وضمان ولوج المتعلمين من جميع الفئات العمرية إلى المضامين التربوية، ومصادر المعلومات المتاحة على شبكة الانترنت. العرض المقدم من طرف المنسق الإقليمي لبرنامج Génie، بحضور رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنيابة الإقليمية بتيزنيت، اعتمد على مقاربة بيداغوجية ، وسمها العارض بسماته التواصلية الشخصية، ومحاولة ربطها بالواقع المعيش بالمؤسسات التعليمية بالنيابة الإقليمية بتيزنيت، وفق أسس منطقية وميدانية مدروسة، تقوم على إضفاء البهجة والمتعة والإثارة. الملتقى الدولي أكد في توصياته على ضرورة ترشيد توظيف الموارد التكنولوجية المتاحة، لحل المشكلات التعليمية المطروحة، للوقاية من الأخطارالتربوية الطارئة، وتجنب آثارها السلبية، مع التركيز على تنظيم لقاءات ودورات تدريبية متخصصة، لتطوير كفايات ومهارات المشاركين، بشراكة مع مؤسسات وجمعيات مهتمة. على مدار يومين إذن، جاءت محطة الملتقى الدولي ببرشلونة – اسبانيا،كمحطة ضرورية حسب الورقة التقديمية للملتقى، للوقوف على حصيلة عمل وتجارب مؤسسات أكاديمية وجامعية ، وجمعيات وطنية ودولية، متخصصة في مجال التكنولوجيات الحديثة ، بجانب حصيلة تجربة” Génie” الرائدة، للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ، للإجابة على كل الأسئلة العالقة في كل المجالات، ذات الصلة بالتكنولوجيات الحديثة،و خاصة مجال تكوين أطر هيأة التدريس، و تأهيلهم لامتلاك مهارات بيداغوجية، وكفايات تكنولوجية، لإدماج تقتيات الإعلام والتواصل ، والتفاعل الإيجابي مع المناهج التربوية، داخل فضاءات الأقسام الدراسية . للمزيد من المعلومات: من هنا.