دخل أساتذة سد الخصاص بخنيفرة منذ يوم أمس الأربعاء 22 فبراير 2012 في اعتصام مفتوح داخل نيابة التعليم بالإقليم ، وقد جاء قرار الاعتصام بعد الطرد التعسفي الذي تعرض له المعنيون الذين يصل عددهم إلى 13 عنصرا من قبل القائمين على شؤون النيابة ، فمنذ حوالي أزيد من 4 أشهر لم يتوصل المطرودون بمستحقاتهم المالية عن العمل في السنة الفارطة نتيجة المشاكل الكثيرة التي رافقت فترة تسيير النائب الإقليمي الذي انتقل إلى مدينة يفرن دون أن تتخذ في حقه أية إجراءات نتيجة الخروقات التي واكبت فترته بالنيابة ، وبعد مطالبتهم بمستحقاتهم المالية توصلوا بها بصعوبة كبيرة من قبل النائب الحالي لكن الطامة الكبرى كما يؤكد المحتجون المعتصمون كانت هي قرار الاستغناء على خدماتهم بشكل نهائي وفجائي جاء تعليله بكون الإقليم لم يعد يعاني من الخصاص وأنه حقق اكتفاءه ، لكن الواقع عكس ذلك كون مناطق عدة لازالت مؤسساتها محتاجة إلى سد الخصاص . يذكر أن نيابة التعليم بخنيفرة تعد النيابة الوحيدة التي استغنت عن هذه الفئة من الأساتذة ، ونظرا للحيف الذي لحقها فهي تنادي باستفادتها كما النيابات الأخرى من فرصة الاستمرار في تقديم الخدمات للمتعلمين مستنكرة الاقصاء والاستثناء الذي لحقها ، رافضة للظلم الممارس في حقها ، وعلاقة بالاعتصام دائما تم نقل أحد العناصر إلى المستشفى الإقليمي نتيجة إصابته بتدهور صحي ساهمت فيه برودة الطقس التي عرفتها ليلة الاعتصام الاولى ، هذا وأكد المعنيون أيضا انهم ماضون في اعتصامهم حتى تحقيق مطلبهم المشروع وهو العودة إلى العمل كأساتذة لسد الخصاص . من جهة أخرى دخل أيضا أعوان الأمن المدرسي في اعتصام أمام النيابة يومه الخميس 23 فبراير 2012 ضد قرار الاستغناء عليهم من قبل شركة الأمن ( أ س ب س ) ، وتعود مأساة هؤلاء إلى نهاية عطلة الأسدس الأول حيث قام مسؤولو الشركة كرد انتقامي على مطالبتهم بحقوقهم المشروعة بطردهم من العمل بمكالمة هاتفية ، ووصل عدد المطرودين الى 10 عناصر علما أن جميع الأعوان شاركوا في الوقفة المطالبة بتحسين الأوضاع ، ووقعوا على العريضة الاستنكارية يوم 17 يناير 2012 . هذا ودعا المحتجون المطرودون جميع الأعوان الذين شاركوا في الوقفة الأولى ووقعوا على العريضة الاستنكارية إلى مساندتهم في محنتهم لأن قرار الاحتجاج جاء عن طريق الجمع العام ، كما رفعوا تظلمهم إلى المعنيين بكون طردهم هذا انتقامي وتصفوي خاصة وأن مدراء المؤسسات التعليمية التي عملوا فيها كحراس أمن ذكروا في تقاريرهم أنهم يتميزون بسلوك حسن وأنه لا يوجد أي داع أو سبب يشير بإخلالهم بأي واجب لا من ناحية التوقيت ولا من نواحي أخرى ، ولأن أوضاعهم تتهاوى وهم لم يتوصلوا بمستحقاتهم عن الشهور الأخيرة وغالبيتهم ليسوا من أبناء مدينة خنيفرة فإنهم مستمرون في اعتصامهم حتى الحصول على مطالبهم و إعادتم الى عملهم ، وقد ساندهم في محنتهم شباب حركة 20 فبراير والجمعية المغربية لحقوق الإنسان . وفي ما يلي روابط الفيديو : اساتذة سد الخصاص يعتصمون داخل نيابة التعليم بخنيفرة على قرار الاستغناء عليهم 23 فبراير 2012 مستحدمو شركة ا س ب س بخنيفرة يحتجون ضد قرار طردهم الجزء الاول 23 فبراير 2012 مستحدمو شركة ا س ب س بخنيفرة يحتجون ضد قرار طردهم الجزء الثاني 23 فبراير 2012 محمد باجي – خنيفرة