نقل أساتذة مجموعة مدارس التقدم بجماعة اداككمار يوم الثلاثاء، اعتصامهم الى مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتزنيت. وكان الأساتذة -حسب قولهم- قد تعرضوا لهجوم على يد بلطجية مستأجرين من طرف مدير المدرسة، من اجل منع الأساتذة من الاعتصام داخل المدرسة، حيث تعرضت منازل الأساتذة للهجوم من طرف غرباء يزعمون تمثيل جمعية الآباء، الأمر الذي استدعى انتقال النائب الاقليمي ورجال الدرك الملكي والسلطة المحلية الى مجموعة مدارس التقدم يوم الاثنين الماضي 26 شتنبر 2011... حيث غادر الأساتذة المدرسة تحت حراسة رجال الدرك... كما منع المدير ممثلين عن النقابات التعليمية من ولوج المدرسة، حيث عمد بدعم من بعض الغرباء الى إغلاق الباب في وجه النقابيين، الذين قدموا للإطلاع على الوضع بالمؤسسة. ويحتج الأساتذة على تعسفات مدير المدرسة، الذي يتحمل مسؤولية تدهور ظروف العمل بالمؤسسة حيث دخل في صراعات هامشية مع معظم الأساتذة. وأكد الأساتذة المعتصمون أنهم ماضون في اعتصامهم بنيابة التعليم بتزنيت الى حين إيجاد حل جذري لتعسف مدير مجموعة مدارس التقدم بجماعة اداككمار.