دعت كل من النقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.)، النقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.)، الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش.) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و. ش. م.) في زاكورة الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب إقليمي لمدة 96 ساعة، أيام 21، 22، 23 و24 فبراير الجاري، مرفوقا بجموع عامة في المؤسسات التعليمية واعتصام أمام النيابة الإقليمية خلال اليوم الثاني من الإضراب، للمطالبة بحل مشاكل الفئات المتضررة وطنيا وفك الأقسام المكتظة والمشترَكة. كما طالبت النقابات، في بيان توصلت به «المساء»، بحل مشكل نقص أطر التفتيش في الإقليم بما يضمن تمكين الأساتذة من التأطير والتفتيش، إضافة إلى مطالبتها بالصرف الفوري لمستحقات الأساتذة الجدد وكافة التعويضات الخاصة برجال التعليم، وكذا فتح مراكز التكوين في الإقليم بشكل عاجل، مع تحسين ظروف التغذية والمبيت للمكونين. وحسب البيان، فإن النقابات الأربع تطالب بالترخيص للأساتذة باجتياز المباريات دون قيد أو شرط وتمكينهم من متابعة دراستهم والسماح لهم بتوقيع محاضر الخروج بتاريخ 30 يونيو بالنسبة إلى أستذة التعليم الابتدائي وفور الانتهاء من المهام بالنسبة إلى باقي الأساتذة والأطر، كما طالبت النقابات بحل معضلة الخصاص من الأساتذة والأعوان والإداريين وبالتراجع عن المذكرات التي تضر بمصلحة واستقرار الشغيلة التعليمية، مع دعوتها إلى مقاطعة بيداغوجيا الإدماج.