مراسلة: سعيد وعشى من الرشيدية لصحيفة الأستاذ في احتفال بهيج ورمزي، كرمت الأسرة التربوية بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد، الأستاذ لحسن أنزار والأستاذ علي مزوغ اللذين أحيلا على التقاعد السنة الماضية، بعد مسار حافل بالتضحية، البذل، العطاء والتفاني في خدمة مصلحة التلاميذ في ميدان التربية والتعليم. وهو التنويه والتقدير الذي تناوب على ذكره في حق هاذين الإطارين التربويين كل من رئيس المؤسسة، رئيس المجلس البلدي للمدينة، رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ، ممثل النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وابنة الأستاذ علي مزوغ وشهدت فقرات هذا الحفل التكريمي، توزيع جوائز وشواهد تقديرية على التلاميذ الحاصلين على الرتبة الأولى والثانية والثالثة في كل مستوى، وهنا أشار رئيس المؤسسة بأنه سيتم توزيع باقي الجوائز على جميع التلاميذ اللذين حصلوا على المراتب الثلاثة الأولى في كل قسم في وقت لاحق. وكذا توزيع شواهد تقديرية على جميع الأساتذة الذين شاركوا بفعالية في الأنشطة التربوية الثقافية والرياضية التي نظمتها المؤسسة خلال الموسم الدراسي 2009/2010 . وقد تخللت فقرات هذه الأمسية التكريمية عرض شريط “مسار حياة ” لكل من الأستاذين المحتفى بهما من انجاز الأستاذ مولود باسالم. وأناشيد باللغة العربية والفرنسية من أداء تلاميذ الأندية التربوية بالمؤسسة ... وفي كلمة مؤثرة ألقاها كل من الأستاذين علي مزوغ ولحسن انزار عبرا فيها عن الشكر والامتنان لهذه البادرة الطيبة وطالبوا من الحضور سواء كانوا من الأطر الإدارية والتربوية أو من التلاميذ الصفح عن أي تصرف قد يكون صدر منهما عن قصد أو غير قصد... . واختتم الحفل بتقديم هدية رمزية للأستاذين . وفي الأخير نتمنى للأستاذ لحسن أنزار والأستاذ علي مزوغ تقاعدا مريحا وان يطيل الله في عمرهما.