تقرير: سعيد وعشى من الرشيدية لصحيفة الأستاذ تحت شعار ” ستة ملايين علم لتلبية نداء الوطن ” احتفلت نيابة وزارة التربية الوطنية بالرشيدية بالذكرى السابعة والستين لتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال، وذلك بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد يوم الأربعاء 12 يناير 2011. وتميز هذا الاحتفال بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية، وباشا المدينة، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي للمقاومة وجيش التحرير، وأطر إدارية وتربوية، وبعض المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمنطقة، و تلاميذ الثانوية الإعدادية مولاي رشيد .وقد افتتح الاحتفال على الساعة العاشرة صباحا، بآيات بينات من الذكر الحكيم من قراءة التلميذ الخوخي زكرياء (3/20) ثم أداء النشيد الوطني جماعة ورفع 500 علم وطني من طرف التلاميذ. بعد ذلك ألقى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية كلمة تحدث فيها عن السياق التاريخي لهذه المناسبة، مذكرا بالأهداف التربوية وراء الاحتفال بهذه المناسبة والمناسبات الوطنية الأخرى، التي تربي الناشئة على حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه...وتناول الكلمة بعده السيد المندوب الإقليمي للمقاومة وجيش التحرير الذي ركز في حديثه عن بعض المحطات النضالية التي عرفتها منطقة الجنوب الشرقي تجاه المستعمر الفرنسي، كما أدان بقوة ما ألحقته مليشيات خصوم الوحدة الترابية بالمناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود. وفي كلمة ألقاها مدير الثانوية الإعدادية مولاي رشيد، أشار إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية خاصة بالمؤسسات التعليمية، وأشاد بالدور المحوري الذي اضطلع به جلالة المغفور له محمد الخامس في مسار معركة التحرير والوحدة واستكمال الاستقلال الوطني. وتحقيق الوحدة الترابية بقيادة مبدع المسيرة الخضراء المظفرة جلالة المغفور له الحسن الثاني. منوها بالسياسة التي ينهجها الملك محمد السادس نصره الله، في بناء وطن يساير التطورات التي يعرفها مجتمعنا المعاصر ... وبعد ذلك قام الوفد الرسمي المشارك في الاحتفال بزيارة مختلف الورشات التي نظمتها الثانوية الإعدادية مولاي رشيد بالمناسبة (- ورشة نادي التربية التشكيلية – ورشة نادي الإعلام والتواصل ). وفي الأخير حضر الوفد الرسمي ومجموعة من تلاميذ المؤسسة ندوة حول عريضة المطالبة بالاستقلال من تقديم أساتذة الاجتماعيات بالمؤسسة .وعرف الاحتفال كذلك زيارة التلاميذ للمتحف الإقليمي للمقاومة وجيش التحرير الذي بالمناسبة تم افتتاحه مؤخرا قرب البريد المركزي بالرشيدية.