مراسلة: عز الدين الزريويل لصحيفة الأستاذ يبدو أن ملف الأساتذة المجازين سيعرف تطورات أخرى,خصوصا بعدما بدأ ت الأخبار تنتشر على أن وزير التربية الوطنية لم يرفع أي ملتمس للترقية الإستئنائية إلى الوزير الأول وأن إتفاق 14 فبراير كان مناورة للتهرب وفض إعتصام المجازين من طرف ووزارة الداخلية التي أقلقها الوضع مع قرب مظاهرات 20 فبراير، كما أن النقابات على حد قول المعنين شاركت في هذه المناورة بعدما وصفها المعتصمون بأقدح الأوصاف ورأت في تحرك 3000 أستاذ بدون قيادتها ثورة تنبئ بالطوفان القادم. إن مثل هذه الأخبار ان كانت صحيحة ستؤزم الوضع من جديد بين الوزارة وهذه الفئة التي ليس عندها ما تخسر ومتعطشة للنضال، فجل المعتصمين متشوقين إلى العودة الى ساحة الكرامة وفتح صفحة جديدة مع الوزارة وحسب الترتيبات الموضوعة تحسبا لاي تراجع من الوزارة عن إتفاق 14فبراير فان التنسيقية قد حضرت أشكالا نضالية سابقة في تاريخ نضال الشغيلة التعليمية، إعتصام ومبيت في عين المكان وإضراب عن الطعام، كما أن تنسيقية أسا الزاك وضعت برنامج أشد خطورة خصوصا أن هناك من يريد إحراق الذات ردا على أي اهانة قد تكون بخيانة الوزارة للإتفاق المذكور. إن 16مارس سيكون بداية لتاريخ جديد تاريخ الحرية والإنعتاق بالنسبة لرجل التعليم بصفة عامة، في هذا التاريخ “سنشرع في النضال الجاد والحقيقي، إن ما بدأناه يوم 8 فبراير لم يكن سوى مقدمة معركة الكرامة “إنه تعليق لأحد الأساتذة المجازين الذي تحدث على أنه يستعد للعودة من جديد للرباط وان الحقائب لم تفتح مند العودة. ويتحدث بعض الأساتذة على أن أي تراجع للوزارة عن هذا الإتفاق المذكور سيزيد من تأزيم الوضع من جديد وسيفقدنا الثقة في الوزارة وسيجعلنا نرفع سقف الملف المطلبي إلى الإطاحة بالوزير، ولقد بدأت التحركات للأساتذة في كل الجهات للتعبئة من جديد لمعركة الكرامة 2 خصوصا وأن الإنزال سيكون مدوي بعدما أعلن عدة أساتذة وأستاذات عن رغبتهم في المشاركة في معركة الكرامة 2 بالرباط من أجل إسترجاع الحقوق الضائعة، كما أن التنسيقيات الجهوية ستشرع في عقد إجتماعات للتواصل مع قواعدها لتأكيد على الخطوات المقبلة في حالةالتراجع والخيانة.