لو اختارت الوزارة الوصية على التعليم شعار “الظلام للجميع” بدل “التعليم للجميع”، لكان مقبولا في ظل ما تعانيه مدرسة الزيتون بحي أزرو من غياب الإنارة. والغريب في الأمر أنه في الوقت الذي استطاعت فيه جمعيات مدنية ومنظمات خارجية إيصال الماء والكهرباء الى مناطق نائية بين الجبال، نجد هده المدرسة المتواجدة بالحي الحضري، وبجانب الطريق الرئيسية رقم 10 التي تربط بين أيت ملول وتارودانت، غارقة في الظلام، وفي ذات الوقت نجد البلدية تعتني بالإنارة العمومية على مستوى الطريق الرئيسية، إنه فعلا مغرب المتناقضات! بقلم ابراهيم ازكلو www.aitmelloul.com