- مشروع بالملايين يتحول إلى خربة- لم يمض على فتح أبواب دار الشباب التابعة لجماعة اسطيحة بإقليم شفشاون إلا أعوام قليلة حتى تفاجأ الجميع بإغلاقها الغير المبرر، وجعل الملايين من المال العام التي أنفقت من الميزانية الإقليمية عرضة للضياع بسبب الإهمال التام لصيانتها والنهب المتواصل لتجهيزاتها أمام أعين الجميع لمدة سنوات، والتي كانت كافية لتحويلها إلى خربة. وقد حاولت مؤخرا جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية عمر الجيدي بتعاون مع إدارتها إصلاح هذه الدار، في إطار اتفاق مع الجماعة المذكورة قصد استغلالها لإيواء التلاميذ الزائدين عن حجم الاستقبال، إلا أن هذه الجماعة تنكرت لالتزاماتها، حسب أحد مسؤولي الجمعية، وبذلك ضاعت فرصة إنقاذ هذه الدار من الخراب، كما ضاعت إمكانية حماية 83 تلميذا من الهدر المدرسي.