مشروع بناء دار الأمومة بجماعة اسطيحة إقليمشفشاون يقبر بين مطرقة الجماعة المعنية وسندان مندوبية الصحة بعد تخصيص غلاف مالي من طرف وزارة الأسرة والتضامن لمشروع بناء دار الأمومة واقتراح مركز اسطيحة بإقليمشفشاون لاحتضانه،نظرا لوجود مركز استشفائي هناك يضم جناحا للتوليد في حاجة ماسة لمثل هذه المؤسسات الاجتماعية لاستضافة النساء الحوامل قبل الوضع وبعده،لاسيما أن معظمهن ينتقلن في ظروف صعبة أودت بحياة كثير منهن، وبعد طرح هذا المشروع على جماعة اسطيحة ومندوبية الصحة لتوفير وعاء عقاري له باعتبارهما معنيين بالأمر، فضل كل منهما أن يتقاذف المسؤولية بين بعضهما البعض ليتم في الأخير رفض احتضان هذا المشروع بدعوى انعدام العقار.بينما يرى البعض أن هناك إمكانيات شتى لتفادي إقبار هذا المشروع ،سواء على مستوى الجماعة،حيث توجد عدة ممتلكات جماعية عرضة للنهب أو منهوبة يمكن تفويت جزء منها لذلك الغرض،خاصة القريب منها للمحجز الجماعي، أو على مستوى المندوبية،حيث يتوفر المركز المذكور على ساحات فارغة وبنايات مهجورة بالإضافة إلى أرض مخصصة لتوسيع هذا المركز،يمكن أيضا تخصيص بعضا منها لحل هذا المشكل،لكن يبدو أن حل مشاكل المواطنين آخر ما يلتفت إليه خاصة عندما يتعلق الأمر بالمرأة.