إعداد : محمد الشودري العدد : 32 ----------- ** إنني أموت.. بمساعدة الأطباء. الاسكندر المقدوني ** الريش الجميل ليس كافيا ليصنع طائرا جميلا. ايسوب ** الإنسان يكون كارها، بقدر ما يكون خائفا. يوليوس قيصر ** السلطة فساد، والسلطة المطلقة فساد مطلق. لورد اكتون ** والظلم من شيم النفوس، فإن تجد *** ذا عضة فلعلة لا يظلم. المتنبي ** (نفس المعنى بعد ألف سنة) الفضيلة.. عجز! اناتول فرانس ** لا أحب أن أبدي رأيي أو أسدي نصيحتي في أمرين: في الدين وفي الزواج.. لأني لا أحب أن أتحمل مسؤولية تعذيب الناس لا في الدنيا ولا في الآخرة. لورد شسترفيلد ** من يناقش الحب طويلا.. يفقده ! . جوزيف اديسون ------------ ** دخل شريك بن الأعور على معاوية وهو يختال في مشيته. فقال له معاوية: والله إنك لشريك، وليس لله من شريك، وإنك ابن الأعور، والصحيح خير من الأعور، وإنك لدميم والوسيم خير من الدميم، فَبِمَ سوّدك قومك !! فقال له شريك : والله إنك لمعاوية، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت، فسميت معاوية، وإنك ابن حرب، والسلم خير من الحرب، وإنك ابن صخر، والسهل خير من الصخر، وإنك ابن أميّة، وما أمية إلا أمة صُغّرت فسميت أمية ! ** يروى عن يحيى بن إسحاق، وكان طبيبا حاذقا، صانعا بيده، أنه كان جالسا في دكان وقد مرت عليه جنازة، فلما نظر إليها صاح: "يا أهل الميت: إن صاحبكم لم يَمُت ولا يحل أن تدفنوه"... فقال بعضهم لبعض، هذا الذي يقوله لا يضرنا، ويتعين علينا أن نمتحنه، فإن كان حيا فهو المراد، وإن لم يكن حيا فما يتغير علينا شيء !فاستدعوه وقالوا بين لنا ما قلت. فأمرهم بالعود إلى البيت، فنزع أكفانه وأدخله الحمام، وسكب عليه الماء الحار، وأحمى بدنه، ونَطّله (أي صب على رأسه النَّطول، أي الماء الذي تغلى فيه الأدوية والحشائش ويصب فاترا)، فظهر به أدنى حس، وتحرك حركة خفيفة. فقال أبشروا بعافيته ! ثم تَمّم علاجه إلى أن أفاق وصحا، فكان ذلك مبدأ اشتهاره بشدة الحذق والعلم. ولما سئل بعد ذلك في الأمر فقال : نظرت إلى قدميه فوجدتهما قائمتين وأقدام الموتى منبسطة، فحدست أنه حي وكان حدسي صائبا! ** أسلم أعرابي في أيام عمر بن الخطاب، فجعل عمر يعلمه الصلاة فيقول : صل الظهر أربعا، والعصر أربعا، والمغرب ثلاثا، والعشاء أربعا والصبح ركعتين. فلم يستطع الأعرابي حفظ ذلك، فجعل يخلط بالأعداد، فضجر عمر، فقال: - إن الأعراب أحفظ شيء للشعر، فقال: إن الصلاة أربع فأربعُ ثم ثلاثٌ بعدهن أربع ثم صلاة الفجر لا تُضيّعُ أحفظت ؟ قال : نعم. قال عمر : إلحق بأهلك. ** كان جحا في نزهة مع أصحاب له، وبعد الطعام انصرفوا إلى بركة كبيرة يغسلون بها أيديهم، فصادف أن زلقت رجل القاضي، فوقع في البركة. فتسابق الرفاق لانتشاله قائلين:هات يدك، هات يدك، فلم يمد القاضي يده. فصاح بهم جحا: لا تقولوا له هات! لأنه لم يتعود سماعها. ثم تقدم منه وقال : خذ، خذ يدي. فمد القاضي يده، وأمسك بيد جحا ونجا ! ** سأل الرئيس "روزفلت" يوما أحد الشبان المنتمين إلى الحزب الجمهوري المناوئ لحزبه الديمقراطي عن سبب انتسابه إليه، فأجابه الشاب قائلا:"لقد انضممت إلى الحزب الجمهوري لأن أبي وجدُّ جدي كانوا جميعا جمهوريين". وهنا سأله الرئيس روزفلت:"ولكن افرض أن أباك وأجدادك كانوا حميرا لا يفهمون فماذا يكون موقفك؟"فأجاب الشاب على الفور : "كنت أكون من الديمقراطيين". ** ستيفن ليكوك الكاتب الفكاهي ، الذي كان رئيسا لقسم الإقتصاد بجامعة ماكجيل، بمدينة مونتريال بكندا، كان يرفض دائما كل ما يقال من التغيير الذي طرأ على المرأة وعلى وضعها الإجتماعي. كتب يقول: "لا تصدقوا أن هناك فتاة جديدة أو امرأة جديدة.. إن المرأة هي هي لم تتغير، ولن تتغير.. إنني ما زلت أذكر جدتي التي كانت تدعو لي كلما لقيتني وتقول: غدا يا بني سوف ترى عالما جديدا وتعيش دنيا مليئة بالوجوه والأحداث الجديدة !" "ورأيت العالم الجديد الذي حدثتني عنه جدتي، ولكنني وجدته يحترق.. فقد عشت أهوال حربين عالميتين.. عادا بنا مائة عام إلى الوراء.. وبقي القديم قديما، وتحول الجديد إلى رماد.. ولكن ما علاقة هذا كله بالمرأة ؟ يقول ليكوك:"إن التغييرات التي نظن أنها طرأت على المرأة، هي تغييرات على السطح فقط، لأنها تنظر إلى المستقبل دائما في خوف وقلق.. وليست المرأة وحدها في ذلك، وإنما الرجل أيضا !. ** مر طفيلي بسكة النخع بالبصرة على قوم وعندهم وليمة، فاقتحم عليهم الدار وأخذ مجلسه مع من دعي فأنكره من بالمجلس فقالوا له : لو تأنيت أو وقفت حتى يؤذن لك أو يبعث إليك ؟ قال الطفيلي إنما اتخذت البيوت ليدخل إليها، ووضعت الموائد ليؤكل عليها : وما وجهت بهدية فأتوقع الدعوة، والحشمة قطيعة، واطراحها حلة، وقد جاء في الأثر "صل من قطعك، واعط من حرمك" ! ** سأل أحدهم رجلا واقفا بمحطة سكة الحديد فقال له: "أي قطار أركب ليوصلني إلى المدينة ؟" فقال له الرجل : "إركب قطار 35" وعند المساء عاد الرجل ليجد السائل ما يزال في مكانه يترقب القطار. فسأله مستغربا: "هل عدلت عن السفر يا أخي؟" فأجاب قائلا: "لا والله إنني مصمم على السفر ولكن إلى الآن لم يمر بهذه المحطة إلا 34 قطارا وإنني بانتظار الخامس والثلاثين الذي ذكرته". ** قال الإمام علي رضي الله عنه: "احذر أن يراك الله عند معصيته، ويفقدك عند طاعته، فتكون من الخاسرين، فإذا قويت فاقو على طاعة الله، وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله. ** يروي أصدقاء ونستون تشرشل السياسي البريطاني الراحل قصة طريفة وقعت حوادثها عندما كان تشرشل رئيسا للوزارة أثناء الحرب العالمية الثانية. فقد اضطر تشرشل يوما إلى أن يستقل سيارة تاكسي إلى مجلس العموم بسبب عطب مفاجئ أصاب سيارته. وما كاد سائق التاكسي يصل إلى المجلس حتى طلب إليه رئيس الوزراء الإنتظار لأنه يريد العودة بسرعة إلى مكتبه في 10 داوننج ستريت. ولكن سائق التاكسي رفض الإنتظار، وقال إنه يريد أن يعود إلى البيت ليستمع إلى خطاب رئيس الوزراء في الراديو! وكان واضحا أن السائق لم يتنبه إلى أن راكب سيارته هو رئيس الوزارة نفسه ؟ وسر تشرشل وأجزل للسائق العطاء !. وهنا حدثت المفاجأة عندما قال السائق فجأة: "سوف أنتظرك يا سيدي، وليذهب تشرشل وخطابه إلى الجحيم !". ** يروى عن الشاعر حافظ إبراهيم أنه كان يلقي بعض قصائده في حفل كبير. وفي أثناء إلقاء القصيدة نهق حمار نهيقا عاليا، فسكت حافظ. وقال أحد الحاضرين: أسمعنا يا حافظ. فأشار حافظ إلى ناحية النهيق وقال: بعد أن يسكت حضرة الزميل ؟. ** في الحافلة، قالت السيدة للشاب: شكرا لك يا سيدي على تنازلك لي عن مقعدك. فرد الشاب قائلا: العفو يا سيدتي.. إنما أردت أن أبرهن لحضرتك على كذب الذين يقولون أننا لا نقوم إلا للفتيات الجميلات فقط ! ** ذهب أحد الضباط الإنجليز لتفتيش الجنود في المعسكر، فوجد جنديين، أحدهما يقرأ رسالة، والثاني واضعا يديه على أذني الجندي الذي يقرأ، فسألهما الضابط: ماذا تفعلان ؟ فقال الذي يقرأ : إنني أقرأ له رسالة وردت إليه من خطيبته، وهو لا يحسن القراءة.. وسأل الثاني : وأنت لماذا تضع يديك على أذنيه ؟ فأجاب : لكي لا يسمع قراءة الرسالة ! ** كانت "ميرول" الممثلة السينمائية تزور جرحى الحرب في بعض المستشفيات فسألت أحدهم : أقتلت نازيا؟ فأجاب بنعم.. فقالت: بأي يديك ؟ فرفع يمناه، فانحنت عليها ميرول وقبلتها. ثم انتقلت إلى آخر وسألته : وأنت هل قتلت نازيا ؟ فقال على الفور: حتما، وقد عضضته حتى مات ؟ ---------- والله الموفق 24/11/2013 إعداد : محمد الشودري