إعداد : محمد الشودري ** ليس ثمة أمة استطاعت أن تنهض من غير أن تطهرها نار. (غاندي) ** من العظماء من يشعر المرء في حضرتهم بأنه صغير، ولكن العظيم بحق هو الذي يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء. (مكسيم جوركي) ** لم أطمئن قط إلا وأنا في حِجْر أمي. (سقراط) ** عش يوما خاليا من الهم، تعش يوما خالدا. (مثل صيني) ** من كثر أدبه كثر شرفه، وإن كان قبل وضيعا، وبعد صيته وإن كان خاملا، وساد وإن كان غريبا، وكثرت الحاجة إليه وإن كان مقترا. (بزرجمهر) ** أعن أخاك ظالما أو مظلوما، إن كان مظلوما فخذ له بحقه. وإن كان ظالما فخذ له من نفسه. (من الحديث النبوي) ** لا يضيق سم الخياط على متحابين، ولا تسع الدنيا متباغضين. (الخليل بن أحمد) ** من وثق من نفسه فهو غير محتاج إلى ثناء غيره عليه، ومن طلب الثناء فإنه يدل على شكه في قدر نفسه. (جستاف لوبون) * أفاضل الناس أغراض لذا الزمن *** يخلو من الهم أخلاهم من الفطن وإنما نحن في جيل سواسية *** شر على الحر من سقم على بدن (المتنبي) ** ما معنى الشهرة ؟ هل يكترث النهر بزبده ؟ هكذا الشهرة : زبد متناثر من تيار الحياة. (تاجور) ** إذا تم العقل نقص الكلام. (الإمام علي) ** خذ الشراب قطرات، وخذ الحكمة جرعات. (مثل صيني) ** الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا الطغاة. (شكسبير) ** سوء الظن بالناس هو المبرر لهم لكي يخدعونا. (لاشفوكو) ** ملكت نفسي منذ هجرت طمعي *** اليأس حر، والرجاء عبد (مهيار الديلمي) ** قال أحد الحكماء : إن من أعدائك من ينبغي أن تعمل على هلاكه، فإن لم تقدر فاعمل على مصالحته، فإن لم يتهيأ فابعد عنه. ** خرج الشعبي مع ابن الأشعت على الحجاج، فظفر الحجاج بابن الأشعت فاستشار الشعبي أصحابه، فأشاروا عليه بالاعتذار. قال الشعبي : فلما دخلت على الحجاج خالفت مشورتهم، ورأيت غير الذي قالوا : فسلمت عليه بالإمرة، ثم قلت: أيد الله الأمير، إن الناس قد أمروني أن أعتذر بغير ما يعلم الله أنه الحق، ولك الله أن لا أقول في مقامي هذا إلا الحق : قد جهدنا وحرضنا فما كنا بالأقوياء الفجرة، ولا الأتقياء البررة، ولقد نصرك الله علينا، وأظفرك بنا، فإن سطوت فبذنوبنا وإن عفوت فبحلمك، والحجة لك علينا. فقال الحجاج: أنت والله أحب إلينا قولا ممن يدخل علينا وسيفه يقطر من دمائنا، ويقول والله ما فعلت ولا شهدت. أنت آمن يا شعبي. فقلت : أيها الأمير اكتحلت والله بعدك السهر، واستحلست الخوف، ولم أجد من الأمير خلفا. قال : صدقت. وانصرفت. ** بينما كان عبد الله بن جعفر راكبا إذ تعرض له أعرابي، وأمسك بعنان فرسه، وقال : أيها الأمير سألتك بالله أن تضرب عنقي، فقال له الأمير : امعنوه أنت ؟ فقال الأعرابي : لا ورب البيت، ولكن لي خصم سوء ليس به طاقة. فقال الأمير: ومن خصمك هذا ؟ فقال له الأعرابي : الفقر. فالتفت الأمير إلى مرؤوس له، وقال : ادفع إليه ألف دينار. ثم قال له : خذها ونحن مسؤولون، وإذا عاد إليك فاتنا فإنا منصفوك منه. فقال الأعرابي : أطال المولى بقاءك إن معي من جودك ما أدحض به حجة خصمي بقية عمري. * قال عبد الملك بن مروان لأخيه عبد العزيز حين وجهه إلى مصر : " تفقد كاتبك وحاجبك وجليسك، فإن الغائب يخبره عنك كاتبك، والمتوسم يعرفك بحاجبك، والداخل عليك يعرفك بجليسك". ** كان معن بن زائدة يتصيد في أحد الأيام فعطش، ولم يكن في تلك الحال ماء مع غلمانه. فبينما هو كذلك، إذ مرت به جاريتان من حي هناك، في جيد كل واحدة قربة من الماء، فشرب منهما. وقال لغلمانه: هل معكم شيء من نفقتنا ؟ فقالوا : ليس معنا شيء. فدفع لكل منهما عشرة أسهم من سهامه، وكانت نصالها من ذهب. فقالت إحداهما للأخرى: ويحك ما هذه الشمائل إلا لمعن بن زائدة، فلتقل كل منا في ذلك شيئا. فقالت إحداهما : يركب في السهام نصال تبر *** ويرميها العدا كسرها وجودا فللمرضى علاج من جراح *** وأكفان لمن سكن اللحودا وقالت الأخرى : ومحارب من فرط جود بنانه *** عمت مكارمه الأقارب والعدا صيغت نصال سهامه من عسجد *** كي لا يعوقه القتال عن الندى ** كان سليمان بن عبد الملك مهيبا لا يجرؤ امرؤ أن يكلمه، وكان وزراؤه قد استأثروا بشؤون الدولة، مما أغضب العامة، فدخل عليه أعرابي فصيح اللسان، جريء الفؤاد، فقال له : يا أمير المؤمنين إني مكلمك بكلام فاحتمله إن كرهته. فإن وراءه ما تحب إن قبلته. قال: هات يا أعرابي. فقال : سأطلق لساني بما سكتت عنه الألسن، أداء لحق الله وحق أمانتك. أنت قد أحاطت بك وزراء اشتروا دنياك بدينهم، ورضاك بسخط ربهم، خافوك في الله، ولم يخافوا الله فيك، فلا تصلح دنياك بفساد آخرتك، فقال له سليمان : أما أنت فقد نصحت، إلا أنك جردت لسانك فهو سيفك. فقال : أجل يا أمير المؤمنين، هو لك لا عليك. * لقي الحجاج أعرابيا، فقال له : من أين أقبلت ؟ قال : من البادية. قال: وما بيدك ؟ قال: عصاي أركزها لصلاتي وأعدها لعداتي، وأسوق بها غنمي ودابتي. وأقوى بها على سفري، وأعتمد بها في مشيي ليتسع بها خطوي. وأبث بها النهر فتؤمنني، وألقي عليها كسائي فيسترني من الحر، ويقيني من القر، وتدني ما بعد مني، وهي محمل سفرتي، وعلاقة أدواتي ومشجب ثيابي. واعتمد بها عند الضراب، وقرع الأبواب، واتقي بها عقور الكلاب. تنوب عن الرمح في الطعان وعن الحراب في منازلة الأقران. ورثتها عن أبي، وأورثها بعدي ابني، وأهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخرى. ** أسماء الجنة : جنة الفردوس، جنة النعيم، جنة الخلد، جنة المأوى، جنة عدن، دار السلام، دار المتقين، دار القرار.. ** أسماء النار : جهنم، الجحيم، اللظى، السعير، الحطمة، الهاوية، سقر. ** كان لرجل من الأذكياء أذنان طويلتان فأراد أحد الثقلاء أن يهزأ به فقال له : أيها الصديق إن أذنيك طويلتان جدا على جسم إنسان. فأجابه: صحيح ان أذني طويلتان على جسم إنسان ولكن ألا ترى أن أذنيك قصيرتان على جسم حمار. والله الموفق 25/08/2013 إعداد : محمد الشودري