جحيم الإدمان طال لهيبها أسرا بكاملها في مرتيل ومعه أصبح عدد المدمنين يسجل أرقاما قياسية، ففي حي الشبار رصدنا بيتا مهجورا يقول أحد الجيران أن أزيد من40 مدمنا يتوافدون عليه يوميا لتعاطي مادة الهيروين . وأحيانا يأتون إلى هذه (الخربة) رفقة بعض الفتيات المدمنات أيضا، ومع هذا الوضع أصبح السكان يخافون على أبناءهم من عدوى الهيروين كما يطالبون الجهات المعنية بهدم هذا المنزل المهجور وغيره من المنازل التي يرتادها المدمنون بنقاط متعددة بالمدينة . كما أن تجارة (القوق) أو (الكحلة) وهي أسماء لمخدر الهيروين تنتشر في مدينة تطوان خصوصا في حي الكاريان بحيث يعد الموزع الرئيسي لهذه السموم. التي قضت على مستقبل الشباب والأسر وحولت حياتهم إلى جحيم .