لم تتوقع اسبانيا أن تصدر بريطانيا كلاما ثقيلا في حقها يضعها في موقف جد حرج، خلال اجتماع جمعية الأممالمتحدة، عندما كان يتحدث ماريانو راخوي أول أمس الاربعاء عن ضرورة استرجاع صخرة جبل طارق من أيدي بريطانيا لصالح اسبانيا. ففي ذات الاجتماع و بعد انتهاء رئيس الحكومة الاسبانية من كلامه المطالب باسترجاع جبل طارق لصالح بلده، تفاجأ الجميع برد ممثل جبل طارق في الحزب المحافظ البريطاني، أشلي فوكس، الذي اعتبر أن إسبانيا مطالبة بمراجعة مدى شرعية وجودها في مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين المحتليتين أولا، قبل أن تتكلم عن شرعية جبل طارق. الكلام الاسباني و الرد البريطاني حسب مراقبين يتوقع ان يخلف وراءه العديد من التفاعلات السياسية في ظل الصراع القائم بين الدولتين حول السيادة على صخرة جبل طارق.