نيويورك: اليوم24 لم تمر العبارات التي خصصها رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، أثناء إلقائه خطاب بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك اول امس، لملف جبل طارق الذي تطالب مدريد باستعادته من يد المملكة المتحدة، دون ان تثير ردود فعل قوية من جانب بريطانيا، ذهبت إلى حد الطعن في شرعية الوجود الإسباني في مدينتي سبتة ومليلية، ومطالبة راخوي بحل مشكلتهما قبل الحديث عن جبل طارق. ففيما قال راخوي أمام أكبر اجتماع داخل هيئة الاممالمتحدة، ان صخرة جبل طارق مدرجة رسميا في وثائق المنظمة الأممية في لائحة المناطق التي لم تقرر مصيرها بعد، رد ممثل جبل طارق في الحزب المحافظ البريطاني، أشلي فوكس معتبرا ان إسبانيا عليها ان تنتبه إلى مدى شرعية وجودها في مدينتي سبتة ومليلية أولا. فوكس الذي نقلت صحف بريطانية صباح اليوم رده على راخوي، قال إنه "ربما كان على إسبانيا ان تقلق بخصوص شرعية بقائها في مستعمراتها الواقعة شمال افريقيا، قبل ان تفكر في مهاجمة جبل طارق وبريطانيا".