توصلنا بشكاية من مواطن (ع م) ضد شركة أمانديس لتوزيع الماء والكهرباء جراء الحيف الذي تنهجه الشركة، حيث لم يسلم المشتكي منذ سنوات خلت -رغم شكاياته المتكررة للشركة- من الارتفاع الصاروخي لفاتوراته في حين يقول المشتكي هناك من يستهلك الكهرباء ليلا ونهارا ويستعمل آلات كهربائية كثيرة ولا يؤدي نفس الثمن الذي يؤديه المشتكي الذي لايتوفر إلا على مصابيح معدودة على رؤوس الأصابيع للسكن وليس لمشروع تجاري أو غيره. ويتسائل المشتكي بحسرة حول الطريقة التي تنهجها الشركة في احتساب الاستهلاك والتي لاتراع –حسبه- الضوابط القانونية المنبغي اتخاذها في هذا الشأن مردفا في شكايته أن هناك عدة عدادات للماء والكهرباء مدفونة تحت الأرض ولايعرف مصيرها بحيث يؤدي أصحابها تسعيرات جد هزيلة وبعضها يستحيل على المراقبين الوصول إليها لتبقى الأمور مزاجية وغير معقلنة ضحاياها المواطن المغلوب على أمره. بريس تطوان